اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٦ أيار ٢٠٢٥
وكالات – مصدر الإخبارية
استقرت أسعار الذهب بعد ارتفاع بنسبة تقارب 3% يوم الإثنين، مع تركيز المستثمرين على ضعف الدولار، وسط توقعات بأن تؤدي احتمالات التوصل إلى اتفاقات تجارية أميركية إلى تحولات في أسواق العملات، بما في ذلك في آسيا.
وتداول الذهب الفوري قرب مستوى 3,325 دولاراً للأونصة، بعدما هوى الدولار الأميركي مقابل عملات رئيسية أخرى، وسط تكهنات بأن التقدّم في صفقات تجارية أميركية قد يشمل إعادة معايرة في أسعار الصرف. وكان الرئيس دونالد ترمب قد لمح إلى أن إدارته قد تبرم اتفاقات تجارية في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
أثارت السياسة التجارية العدوانية لترمب اضطرابات في الأسواق، مما قوض دور الدولار التقليدي كملاذ آمن، ودفع المستثمرين إلى تقليص مخصصاتهم للأصول الأميركية. وقد عزّز ذلك من مكانة الذهب كأصل آمن، في حين أن ضعف الدولار جعل المعدن النفيس أرخص للمشترين بعملات أخرى.
وقد ارتفع الذهب بأكثر من ربع قيمته هذا العام، مسجّلاً مستوىً قياسياً تجاوز 3,500 دولار للأونصة في أبريل، قبل أن يتراجع في الأسبوعين الأخيرين.
وجاء هذا الصعود مدفوعاً بمشتريات الملاذ الآمن وسط توترات الحرب التجارية، بالإضافة إلى الطلب المضاربي في الصين وعمليات الشراء من قبل البنوك المركزية.
الذهب يترقب أسعار الفائدة
في سياق آخر، يترقب المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة منتصف الأسبوع. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي صانعو السياسات على المعدلات دون تغيير عند اختتام اجتماعهم يوم الأربعاء، رغم تصاعد الضغوط من ترمب على رئيس المجلس جيروم باول لاتباع نهج أكثر تيسيراً. ويُعتبر انخفاض تكاليف الاقتراض إيجابياً للذهب لأنه لا يدرّ فائدة.
وفي الساعة 8:29 صباحاً بتوقيت سنغافورة، تراجع الذهب الفوري بنسبة 0.3% ليصل إلى 3,325.57 دولار للأونصة. أما مؤشر 'بلومبرغ' للدولار الفوري فبقي مستقراً، بعد أن فقد 0.3% في الجلسة السابقة. وارتفعت الفضة بشكل طفيف، فيما لم يشهد البلاديوم والبلاتين تغييرات تُذكر.