×



klyoum.com
palestine
فلسطين  ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
palestine
فلسطين  ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار فلسطين

»سياسة» ار تي عربي»

لماذا يجب على الولايات المتحدة إعادة النظر في الشيك المفتوح الممنوح لإسرائيل؟

ار تي عربي
times

نشر بتاريخ:  الثلاثاء ١١ تشرين الثاني ٢٠٢٥ - ٠٨:٢١

لماذا يجب على الولايات المتحدة إعادة النظر في الشيك المفتوح الممنوح لإسرائيل؟

لماذا يجب على الولايات المتحدة إعادة النظر في الشيك المفتوح الممنوح لإسرائيل؟

اخبار فلسطين

موقع كل يوم -

ار تي عربي


نشر بتاريخ:  ١١ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

رد فعل فانس على تصويت الكنيست يشير إلى قلق متزايد بشأن التحركات الأحادية الجانب من قبل إسرائيل، والتي قد تجر الولايات المتحدة إلى صراعات إقليمية أوسع نطاقا. عمران خالد – الأناضول

بالنسبة لكثيرين في واشنطن، يُعتبر التشكيك في المساعدات العسكرية لإسرائيل بدعة سياسية. لكن الوضوح الأخلاقي يقتضي ذلك. فالخيار ليس بين دعم إسرائيل والتخلي عنها، بل بين إدامة الوضع الراهن الفاشل أو المطالبة بسياسة تُقدّر السلام بقدر ما تُقدّر الأمن. وتشي زيارة جي دي فانس لتل أبيب مؤخراً وانزعاجه من موقف الكنيست بأن الولايات المتحدة لا تريد أن تظهر دعمها غير المشروط لإسرائيل.

صافح نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في عرض تضامن مرتّب بعناية في فناء مكتب نتنياهو، ليعلن كلاهما أن 'إسرائيل ليست دولة عميلة' أمام الكاميرات.ويبدو أن فانس كان يحاول إبعاد واشنطن عن الانتقادات الموجهة إليها بأن مساعداتها العسكرية مكّنت إسرائيل من تنفيذ أفعالها في غزة. وأصرّ فانس على أنه لم يكن هناك 'ليراقبهم كطفل صغير'، واصفاً مهمته بأنها مهمة شراكة، لا إشراف.

لكن انزعاج فانس الواضح خلال الزيارة روى قصة مختلفة؛ حيث أعرب عن صدمته من تصويت الكنيست (البرلمان) الأخير على المضي قدماً في ضم الضفة الغربية، واصفًا إياه بأنه 'حيلة سياسية' أساءت إليه. ويكشف هذا الرد عن لحظة نادرة من الصراحة: حتى حليف مخلص مثل فانس يدرك أن أفعال إسرائيل الاستفزازية تهدد بزعزعة استقرار المنطقة أكثر وتعقد الدبلوماسية الأمريكية. لكن بالنسبة للكثيرين ممن تابعوا الزيارة، لم تكن هذه الزيارة شراكةً بقدر ما كانت نتاجاً للأداء.

وكانت رحلة فانس، وهي محطة أخرى ضمن موكب لا نهاية له من المسؤولين الأمريكيين الذين يسافرون جواً إلى تل أبيب 'لإظهار الدعم'، تهدف إلى تعزيز الهدنة. إلا أنها سلطت الضوء على التناقضات الكامنة في صميم السياسة الأمريكية. وأوضح نتنياهو معارضته لأي وجود تركي لحفظ السلام في غزة، وهو اقتراح طُرح لتحقيق الاستقرار في المنطقة. وقد أبرز تحديه، إلى جانب تصويت الكنيست على الضم، مدى ضآلة نفوذ واشنطن الفعلي على أقرب حلفائها في الشرق الأوسط، حتى بعد عقود من الدعم السياسي والعسكري.

لقد تحدث الزعيمان علناً عن الوحدة والقيم المشتركة. ووصف فانس الرابطة الأمريكية الإسرائيلية بأنها 'راسخة'. إلا أن الحقائق تكشف عن حقيقة أكثر صعوبة. فمنذ هجمات أكتوبر 2023 التي أشعلت فتيل حرب الإبادة الجماعية في غزة، وافقت الولايات المتحدة على مبيعات أسلحة لإسرائيل بأكثر من 20 مليار دولار. وتشمل هذه الصفقات ذخائر دقيقة التوجيه وطائرات إف-35 التي استُخدمت في غارات سوّت بالأرض مبانٍ سكنية وشرّدت مئات الآلاف. ويخفي خطاب الشراكة حقيقة قاتمة: فالأسلحة الأمريكية تسهم في استمرار دوامة عنف لم تعد الدبلوماسية وحدها قادرة على احتواءها.

إن الخسائر البشرية مذهلة. فقد قُتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، وفقاً لتقديرات محلية، كثير منهم من النساء والأطفال. ودُمّرت أحياء بأكملها. وتعمل المستشفيات بدون كهرباء أو مياه نظيفة. وقد تحدثتُ مع أمريكيين فلسطينيين لا تزال عائلاتهم محاصرة في غزة، تعيش تحت وطأة الحصار. وأخبرتني شابة أن شقيقتها قُتلت في غارة جوية أثناء جلبها الماء. 'لقد وعدنا بالسلام'، قالت بهدوء، 'ولكن أمريكا تواصل إرسال المزيد من الأسلحة'.

وتواصل القوات الإسرائيلية توسيع مستوطناتها في الضفة الغربية وتشنّ غاراتٍ شردت الآلاف. ويشير تصويت الكنيست على ضمّ الأراضي، الذي انتقده فانس، إلى نية إسرائيل ترسيخ سيطرتها على الأراضي المتنازع عليها، مما يزيد من تأجيج التوترات ويقوّض أي أمل في حل الدولتين. ويبدو ما يسميه فانس 'الأمن'، للكثيرين، أشبه باحتلالٍ مُعاد صياغته في صورة دفاع.

ولمن تابع السياسة الأمريكية في المنطقة على مرّ العقود، يبدو هذا النمط مألوفاً تماماً. فأمريكا تزوّد ​​بالأسلحة، وتصدر تصريحات تعبّر عن 'قلقها العميق'، ثم تشيح بنظرها عن تصاعد العنف. والنتيجة سياسةٌ لا ترضي أحداً ولا تقدّم حلولاً. فهي لا تنفّر الحلفاء في دول الجنوب فحسب، بل تلحق ضرراً بالغاً بصورة أمريكا كقائدة عالمية ملتزمة بحقوق الإنسان والقانون الدولي.

وتُصوّر أفعال إسرائيل، بدعم أمريكي، واشنطن كمتواطئة في انتهاكاتٍ تتعارض مع قيمها المعلنة، وتقوّض الثقة بين الدول، وتؤجج المشاعر المعادية لأمريكا في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه. ومن شأن هذا النهج أن يؤدي إلى عزل الحلفاء في الجنوب العالمي وإضعاف مصداقية واشنطن كوسيط وتعميق الاستياء في جميع أنحاء العالم العربي.

إذا كانت زيارة فانس تهدف إلى إظهار القوة، فقد كشفت عن حدود النفوذ الأمريكي. ويشير رد فعله على تصويت الكنيست إلى قلق متزايد حتى في الأوساط المحافظة إزاء التحركات الإسرائيلية الأحادية الجانب، والتي تخاطر بجر الولايات المتحدة إلى صراعات إقليمية أوسع. فالشراكة الحقيقية تتطلب المساءلة.

وبدلاً من الدعم غير المشروط، ينبغي على الولايات المتحدة ربط مساعداتها بالتزامات قابلة للتحقق: الالتزام بشروط وقف إطلاق النار والتعاون مع الوكالات الإنسانية ومسار حقيقي نحو تقرير المصير الفلسطيني. فوضع شروط على المساعدات ليس تخلياً عن القضية، بل مسؤولية. والولايات المتحدة لديها نفوذ، لكنها ببساطة ترفض استخدامه.

إن النهج الأمريكي الحالي يتعامل مع الشرق الأوسط كحالة طوارئ دائمة، بدلاً من أن يكون منطقة تتطلب استقراراً طويل الأمد. فهو يدعم الجيوش، لكنه يهمل المدنيين الذين تُركوا خلفها. ويشيد بالديمقراطية، بينما يتسامح مع الاحتلال. وهذا التناقض لا يمكن أن يدوم إلى الأبد.

سيتذكر أطفال غزة، الذين يكبرون وسط الأنقاض والصدمات، من ساندهم ومن أعرض عنهم. ومع اقتراب شتاء آخر، ومع تعثر إعادة الإعمار وتصاعد التوترات، تتأرجح المنطقة على حافة دوامة جديدة. وربما كانت مصافحة فانس في القدس رمزاً للوحدة، لكنها رمزت أيضاً للإنكار: رفض مواجهة كيف أن القوة الأمريكية، إذا أُسيء استخدامها، تُديم عدم الاستقرار.

إن أمريكا الآن مفترق طرق؛ فإما أن تستمر في كتابة شيكات مفتوحة للحرب، أو أن تستثمر في السلام بنفس الإلحاح الذي كانت تخصصه سابقاً للأسلحة. والإجابة لن تُحدد دورها في الشرق الأوسط فحسب، بل مكانتها الأخلاقية في العالم أيضاً.

المصدر: الأناضول

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

ار تي عربي
قناة RT Arabic - الفضائية هيئة إخبارية إعلامية ناطقة باللغة العربية تابعة الى مؤسسة تي في نوفوستي المستقلة غير التجارية.
ار تي عربي
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار فلسطين:

"القسام": سنسلم جثة أسير إسرائيلي عثر عليها في خان يونس

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
2

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2205 days old | 360,212 Palestine News Articles | 3,476 Articles in Nov 2025 | 108 Articles Today | from 39 News Sources ~~ last update: 14 sec ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل