اخبار فلسطين
موقع كل يوم -سي ان ان عربي
نشر بتاريخ: ٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
(CNN)-- اعترضت السلطات الإسرائيلية أسطولاً آخر من سفن المساعدات المتجهة إلى غزة، والتي تحمل صحفيين ونشطاء وأطباء، وفقًا لما ذكره المنظمون على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أيام من احتجاز إسرائيل لعشرات النشطاء على متن أسطول الصمود العالمي.
وأضاف المنظمون في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أن سفنًا من قافلة 'قارب الضمير' و'ألف مادلين إلى غزة'، وهي جزء من منظمة تُسمى 'تحالف أسطول الحرية'، قد اعترضت صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي أثناء اقترابها من غزة.
وأفاد تحالف أسطول الحرية أن الجيش الإسرائيلي اعترض ثماني سفن من القافلة بعد الساعة 5:30 صباحًا بقليل بالتوقيت المحلي، على بُعد حوالي 120 ميلًا بحريًا من غزة، وأضافت المجموعة أن سفينة واحدة فقط كانت لا تزال تبحر.
وقالت المجموعة في منشور على إنستغرام: 'لا يملك الجيش الإسرائيلي أي سلطة قانونية على المياه الدولية.. أسطولنا لا يُسبب أي ضرر'.
نحمل مساعدات حيوية تزيد قيمتها عن 110 آلاف دولار أمريكي من الأدوية وأجهزة التنفس الصناعي والإمدادات الغذائية، كانت مُخصصة لمستشفيات غزة التي تُعاني من الجوع.
ويُظهر بث فيديو مباشر من سفينة 'غزة صن بيرد'، إحدى السفن التي قالت لجنة التحقيق في الانتهاكات إنه تم اعتراضها، قوات الأمن الإسرائيلية وهي تصعد إلى السفينة بينما يجلس طاقمها في الخلف، ويلتقطون الكاميرا التي تُقدم البث المباشر، بعد لحظات، انقطع البث.
ووصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية جهود الأسطول بأنها 'محاولة أخرى عقيمة لخرق الحصار البحري القانوني'، وهي محاولة قالت إنها 'انتهت بلا جدوى'، وقالت وزارة الخارجية إنه 'يتم نقل السفن والركاب إلى ميناء إسرائيلي'، مضيفة أنه 'سيتم ترحيلهم على الفور'.
في الأسبوع الماضي، اعترض الجيش الإسرائيلي عشرات القوارب التي كانت تُبحر ضمن أسطول 'الصمود العالمي'، وهو قافلة منفصلة متجهة إلى غزة. واحتجزت إسرائيل المشاركين، ومن بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، ورحّلتهم.