اخبار فلسطين
موقع كل يوم -سما الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٥ حزيران ٢٠٢٥
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل كانت مستعدة لمواصلة الهجوم على إيران لو توافرت تقديرات استخباراتية تشير إلى إمكانية إسقاط النظام. وأضاف خلال جلسة الحكومة التي انعقدت اليوم، الأربعاء، 'اعتبرنا أنه من المهم زعزعة النظام الإيراني بما لدينا من الوقت؛ لو كانت لدينا تقديرات تشير إلى أن ذلك ممكن، لكنا واصلنا'.
واعتبر نتنياهو أن 'مثل هذا الانهيار يجب أن يأتي من الداخل'، وادعى أن 'النظام الإيراني يخشى من الإسرائيليين ومن الأميركيين، لكنه يخشى أكثر من شعبه. يجب ضمان ألّا يعود هذا النظام إلى سابق قوّته'، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية.
وجاءت أقوال نتنياهو خلال الجلسة الحكومية الأولى بعد سريان وقف إطلاق النار مع إيران، حيث كرّر فيها إعلانه عن 'نصر كبير في المعركة ضد العدو الذي جاء لإفنائنا'، وأضاف: 'أزلنا في هذا النصر تهديدين وجوديين مباشرين من أجل ضمان بقاء إسرائيل الأبدي'.
كما اعترف أنه عرض على الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خطط الهجوم على إيران خلال زيارته إلى البيت الأبيض في شباط/ فبراير الماضي، وأضاف 'قدمت للرئيس ترامب خطط الهجوم، بمشاركة أميركية أو من دونها. قلت له: هذا ما نحن بصدد فعله، والقرار لك'.
وتابع: 'لم نطلب ضوءًا أخضر، كان واضحًا أننا سنفعل ذلك، فالأمر متعلق بوجودنا. الرئيس ترامب تجاوب واتخذ قرار تنفيذ الضربات. تحدثت معه كل يوم تقريبًا، وديرمر أجرى محادثات مع (نائب الرئيس) جي دي فانس والمبعوث ستيف ويكوف، ووزير الخارجية، ماركو روبيو. التنسيق بلغ أقصى درجاته، حتى التنسيق العملياتي، ونجحنا في تقليص الخطر على طائراتهم'.
في مستهل جلسة الحكومة، أشار نتنياهو، بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتبه، إلى مقتل سبعة جنود إسرائيليين في قطاع غزة، مشددا على استمرار 'المعركة من أجل حسم المواجهة مع حماس وتحرير مختطفينا'، وفق تعبيره.
وأضاف: 'أود أن أهنئ وزراء الحكومة مجددًا. ليس أمرًا مفروغًا منه أن تحافظ دولة إسرائيل على الاستقرار في وقت تساقطت فيه الصواريخ القاتلة. هذا تحقق بفضل العمل المتفاني والمجهود الناجح الذي بذلته الوزارات'.
وتابع: 'نحن الآن في مهمة إعادة الإعمار. التوجيه الذي أصدرته، وأعلم أنه يُنفذ، هو تقديم المساعدة بسخاء وسرعة. بسخاء، أي أن موارد الدولة ستُسخّر، كما فعلنا في أزمة كورونا، حين أخرجنا إسرائيل من الأزمة. وبسرعة، أي تخفيف البيروقراطية التي دائمًا ما تعيق هذه الأمور'.
وخصّ بالشكر وزير الأمن، يسرائيل كاتس، وقال: 'أشكر وزير الأمن، كاتس، الذي عمل معي كتفًا إلى كتف في إدارة المعركة. هذا التعاون بين الوزارات وفّر لنا هامش العمل، وكان عنصرًا حاسمًا لتحقيق النتيجة'.