اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٧ أيار ٢٠٢٥
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسَّام الجناح العسكري لحركة المُقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، أنها تمكّنت من إيقاع قوة صهيونية بين قتيل وجريح في عمليةٍ نوعيّة شرق منطقة الفراحين جنوب قطاع غزّة.
وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري، إن مجاهديها تمكنوا من تفجير حقل ألغام معد مسبقاً في قوة صهيونية مؤللة وأوقعوهم بين قتيل وجريح على شارع العودة شرق منطقة الفراحين شرق مدينة خانيونس.
وأضافت، 'وبعدها دك مجاهدونا المكان بعدد من قذائف الهاون'، مؤكدةً أنهم رصدوا سحب آلية مدمرة وهبوط الطيران المروحي للإخلاء.
ويوم الاثنين، قالت كتائب القسام في بلاغ عسكري، إنه 'خلال كمين مركب، تمكن المجاهدون من استهداف قوة هندسية صهيونية راجلة بقذيفة مضادة للأفراد ومن ثم الاشتباك معها من نقطة الصفر بالأسلحة الرشاشة وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح'. وأضافت 'بعدها تمكن مجاهدونا من استهداف دبابتين صهيونيتين وجرافة عسكرية بقذائف 'الياسين 105' قرب السياج الفاصل في منطقة الفراحين شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة'.
ويوم الأحد، تمكنت كتائب القسام من استدراج قوة هندسية صهيونية إلى 'عين نفق مفخخة مسبقًا' قرب مسجد الزهراء في الحي المذكور. وبدأ الكمين باشتباك مباشر من مسافة صفر مع أفراد القوة، حيث تمكن المقاومون من الإجهاز على عدد منهم بشكل مباشر.
وعقب الاشتباك، وفور تقدم تعزيزات من جنود الاحتلال باتجاه فتحة النفق، تم تفجيره بهم، ما أدى إلى وقوعهم بين قتيل وجريح وفق ما أكده البيان.
ولم تكتف القوة المهاجمة بذلك، بل تقدمت وحدات القسام لاحقًا واستهدفت دبابتين إسرائيليتين بقذائف 'الياسين 105'، وهو سلاح محلي الصنع تستخدمه المقاومة ضد الآليات المدرعة.
وفي بيان منفصل لاحق، تمكن مجاهدو القسام أمس السبت من تفجير منزل مفخخ مسبقاً في قوة صهيونية راجلة وأوقعوهم بين قتيل وجريح في منطقة مسجد 'الزهراء' بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
كما أعلنت القسام تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة قوامها 6 جنود وأوقعوهم بين قتيل وجريح في منطقة مسجد 'الزهراء' بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب القطاع. وأكدت كتائب القسام أن مجاهديها رصدوا بوضوح عمليات انتشال القتلى وإجلاء المصابين من موقع العملية، في مشهد يعكس حجم الضربة الأمنية والعسكرية التي تلقاها الاحتلال في هذه العملية المحكمة.
ومنذ استئناف الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.