اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٠ تموز ٢٠٢٥
أعلنت مجموعة من المؤسسات والقوى الفلسطينية، الأحد، اعتماد يوم 3 أغسطس/آب 2025 يومًا وطنيًا وعالميًا لمواجهة الإبادة الجماعية والاستيطان ومخططات التهجير، وللدعوة إلى نصرة غزة والأسرى.
جاء ذلك خلال لقاء موسع في قاعة بلدية البيرة، بحضور ممثلين عن أطر أهلية ورسمية، منها نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بالإضافة إلى قوى وطنية وإسلامية.
وخلال اللقاء، تم الإعلان عن سلسلة فعاليات شعبية وجماهيرية واعتصامات ستقام في كافة الأراضي الفلسطينية، ومخيمات اللجوء في لبنان وسوريا، إلى جانب عدة عواصم عالمية.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف إن تبني هذه الحملة تم رسميًا في الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية، مشيرًا إلى أن الفعاليات ستنظم بالتزامن في الضفة الغربية، غزة، مخيمات عين الحلوة والرشيدية، بيروت وطرابلس، ومخيم اليرموك في سوريا، إضافة إلى لقاءات مع وزارة الخارجية لتحفيز السفراء على المشاركة.
وشدد أبو يوسف على أهمية استمرار هذه الفعاليات التي تدعو لوقف حرب الإبادة في غزة، ودعم الأسرى، والمطالبة بوقف الاستيطان، مع استمرار النشاطات النضالية قبل وبعد يوم 3 أغسطس.
وتأتي الخطوة في وقت صعد فيه الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 1001 فلسطيني على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، وفق معطيات فلسطينية.
ويتزامن ذلك مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل في غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.