×



klyoum.com
palestine
فلسطين  ١٨ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
palestine
فلسطين  ١٨ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار فلسطين

»سياسة» وكالة سوا الإخبارية»

باحث إسرائيلي يحذّر من مقامرة عسكرية بلا خطة: إيران ليست غزة

وكالة سوا الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ١٨ حزيران ٢٠٢٥ - ١٣:٤٠

باحث إسرائيلي يحذر من مقامرة عسكرية بلا خطة: إيران ليست غزة

باحث إسرائيلي يحذّر من مقامرة عسكرية بلا خطة: إيران ليست غزة

اخبار فلسطين

موقع كل يوم -

وكالة سوا الإخبارية


نشر بتاريخ:  ١٨ حزيران ٢٠٢٥ 

يدعو باحث إسرائيلي في معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب، وعضو الكنيست السابق عوفر شيلح، إلى الانتقال إلى الجهد الدبلوماسي ومنح واشنطن فرصة لتوقيع اتفاق نووي مع إيران.

ويقول شيلح، في مقال نُشر في موقع القناة 12 العبرية، إن الصيغة الأوضح لتحديد أهداف الحرب ضد إيران جاءت على لسان رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، الذي يُعدّ من أقرب المقربين من نتنياهو، ومن المرجّح أن يكون قد نسّق معه هذه الرسائل، عندما قال بصراحة: 'لا تمتلك إسرائيل القدرة على القضاء على المشروع النووي الإيراني باستخدام القوة العسكرية، وإن الإنجاز المنشود منها هو دفع الإيرانيين، بعد إضعافهم وتعرّضهم للضربات، للعودة إلى طاولة المفاوضات وقبول قيود صارمة عليهم، من شأنها أن تؤخّر توصّلهم لسلاح نووي أعوامًا عديدة على الأقل، إن لم تُلغِه تمامًا'.

وأضاف هنغبي أن إسرائيل لا تنوي في هذه المرحلة اتخاذ خطوات تهدف إلى 'قطع رأس' القيادة الإيرانية، واعترف بما هو واضح لكل عاقل: لا نملك القدرة على إسقاط نظام آية الله، وأن تصفية كبار قادة الجيش و'الحرس الثوري' ساهمت في إضعاف ردة الفعل الإيرانية في المدى القصير، وهذا أمر مهم، لكنها لن تُزعزع النظام.

وتابع هنغبي: 'صحيح أنه نظام استبدادي، لكنه متجذّر شعبيًا في دولة يبلغ عدد سكانها 90 مليون نسمة. الوحيدون القادرون على إسقاط هذا النظام هم أبناء الشعب الإيراني أنفسهم، وهنا قد يكون لظهور النظام في حالة من الضعف تأثير معيّن، لكن من الأفضل أن نكون متواضعين وواقعيين في تقييمنا، بل يمكن القول إن الهجوم قد يُعزّز مكانة النظام في المدى القصير'.

ويتساءل شيلح، المعروف برؤيته النقدية: ما هي الخطوة التالية؟ ردًا على ذلك، يقول إنه من المفيد إدخال عاملين إضافيين في الصورة، معللًا ذلك بالقول إن المديح المتواصل للتنسيق مع الإدارة في واشنطن يقتصر على مجال ضيّق نسبيًا. فحتى الآن، يبدو كأن ترامب وطاقمه منحوا العملية الضوء الأخضر، لكن في أيّ حال من الأحوال، لم تكن جزءًا من خطة كبرى، لا بالمعنى القائل: 'نحن نبدأ والأمريكيون ينضمون'، ولا بمعنى: 'نحن نضرب والأمريكيون يقودون العودة إلى طاولة المفاوضات'.

ويرى شيلح أن الصورة الأكثر واقعية، والتي يمكن استنتاجها أيضًا من تغريدات ترامب نفسه، هي التالية: الرئيس، الذي بدأت مشاركته في الهجوم الإسرائيلي تتعرض لانتقادات شديدة من أوساط قاعدته السياسية الأكثر التزامًا، والتي تتبنى نهجًا انعزاليًا، وترى في التورط في 'حروب الآخرين' ضررًا بالمصالح الأساسية للولايات المتحدة، وافق على العملية باعتبارها خطوة إسرائيلية مستقلة.

وبخلاف تقديرات إسرائيلية رائجة، يوضح شيلح أنه في نظر ترامب، فإن هذا الوضع 'ربح – ربح': إذا ساهم الأمر في تحقيق رغبته في التوصل إلى اتفاق مع إيران، فهذا جيد، وإن لم ينجح، فإن إسرائيل تتحمّل التبعات، بينما تكتفي الولايات المتحدة بتقديم الدعم الدفاعي فقط. تمامًا مثلما جرى في غزة . ومن يأمل بتدخُّل أمريكي لحسم المعركة، أو لإنقاذ إسرائيل من نفسها، يعتمد على أمل، لا أكثر.

أما العامل الثاني، برأي شيلح، فهو الجبهة الداخلية والمجتمع في إسرائيل. وهنا، يبدو كأن هناك فجوة بين الصورة المنعكسة داخل الفقاعات المغلقة التي تعمل ضمنها القيادتان السياسية والأمنية، وبين واقع الجمهور.

ويضيف: 'نحن نعرف هذا النمط جيدًا من حالات عديدة سابقة: فال حماس والانبهار بالإنجاز العسكري الباهر يتبددان بسرعة كبيرة أمام الأسئلة 'البسيطة ظاهريًا' التي يفرضها الواقع اليومي، في ظل حرب يُحكى عنها بمصطلحات تتعلق بأسابيع وشهور، وأعداد ضحايا لا تُحتمل.

فالتقارير التي تحدّثت عن سيناريو قُدّم إلى الكابينيت، قبل الموافقة على العملية، والذي توقّع آلاف القتلى، تُبرز حجم القطيعة بين الوزراء، الذين يفكرون بلغة التضحية البطولية، و'كأسدٍ ينهض'، وبين الجمهور، الذي حتى اليوم، لا يفهم متى بالضبط عليه النزول إلى الملاجئ'.

كما يقول إنه بعد عدة ليالٍ من القصف الإيراني، بات من الواضح أن أنظمة المنع والدفاع والإنذار المتطورة لا تستطيع أن توقف تمامًا الصواريخ الثقيلة القادمة من هناك، وإن ثمن الدم الذي يُدفع كل ليلة من هذا النوع هو نتيجة حُسن الحظ أو سوء الحظ، والمعرفة بأن الثمن كان يمكن أن يكون أفدح، لا تُعزّي أحدًا.

ويرى شيلح أنه إذا تم قبول جميع هذه الافتراضات، فتتشكل الصورة التالية، ليس لأول مرة في تاريخ الحروب الإسرائيلية، لكن هذه المرة، بمعنى أثقل كثيرًا: مجددًا، دخلت إسرائيل في مسار عسكري خُطّط له وصُمّم على مدار أكثر من عقد من الزمن، من دون أي وضوح حقيقي بشأن كيفية الوصول إلى الهدف النهائي.

ويقول إن الفرصة الإستراتيجية، التي نشأت بالدرجة الأولى نتيجة الضربة التي وُجّهت إلى 'حزب الله'، وإصرار الإيرانيين على مواجهة الولايات المتحدة، تقاطعت مع الفرصة العملياتية التي اتّضحت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حين ثبتت القدرة على تعطيل جزء كبير من منظومة الدفاع الجوي الإيرانية.

وطبقًا لشيلح، أصبحت الوسيلة هدفًا، والآن، السبيل الوحيد الذي تراه القيادتان السياسية والعسكرية لتحويل هذا المسار إلى إنجاز هو الاستمرار في النهج نفسه؛ نسخة أكثر فداحةً بكثير من حرب لبنان الثانية، أو من وهم 'أن الضغط العسكري سيهزم حماس ويُعيد المخطوفين'، والمستمر منذ أكثر من عام في غزة.

منبهًا إلى أن المشكلة أن إيران ليست غزة، ومشروعها النووي ليس منظومة صواريخ 'حزب الله'، فالحساب المفتوح مع الإيرانيين لن يُغلق سريعًا، وعلاوةً على كل ذلك، تلوح في الأفق التحذيرات التي أطلقها قبل 14 عامًا رئيس الموساد الراحل مئير داغان، أحد أعظم رجال العمليات في تاريخ إسرائيل، والذي وضع الأسس لإنجازات الموساد الأخيرة. في إفادة قدّمها يوم مغادرته المنصب، حذّر داغان من ألّا يؤدي الهجوم الإسرائيلي إلى إنهاء المشروع النووي، بل يكون ذريعة لإيران لاستئنافه بكل قوة.

ويذكر شيلح أنه، حسبما ذُكر سابقًا، فإن تدميره الكامل بواسطة عملية عسكرية إسرائيلية منفردة ليس ممكنًا، حتى بحسب كلام تساحي هنغبي نفسه.

وعليه، ما ينبغي لنا فعله هو الوصول، خلال الأيام القليلة القادمة، إلى مفترق حاسم لاتخاذ القرار: إذا لم تكن الولايات المتحدة تنوي المشاركة في الهجوم، فيجب الانتقال فورًا إلى معركة سياسية تهدف إلى تثبيت الإنجاز المحدود الذي تحقق (وهو موضع خلاف أيضًا في نظر كثيرين حول العالم) في مواجهة العناصر المادية للبرنامج النووي الإيراني.

وبخلاف الجو العام المؤيد لمواصلة الحرب على إيران، يخلص شيلح إلى القول: 'علينا دعم استئناف المفاوضات مع إيران، وقيادة بناء هندسة إقليمية جديدة في مواجهة المحور الإيراني المُنهك، بما يشمل إنهاء الحرب في غزة واستعادة الأسرى، بدلًا من الاستمرار في المقامرة كل مرة، من دون أي خطة واضحة لتحويله إلى نصر، ومع تكاليف تزداد إلى حدّ أن نجاحات الضربة الافتتاحية قد تتضاءل أمامها'.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار فلسطين:

#رسالة_قرآنية_من_محرقة_غزة

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
6

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2057 days old | 303,020 Palestine News Articles | 7,245 Articles in Jun 2025 | 285 Articles Today | from 39 News Sources ~~ last update: 4 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل