اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٨ أيلول ٢٠٢٥
قال القيادي في حركة حماس باسم نعيم إن الاحتلال يوهم العالم بالانخراط في المفاوضات للتغطية على جرائمه ومخططاته، مؤكداً أن العملية على مدينة غزة ستواجه بمقاومة شرسة من قبل فصائل المقاومة.
وأوضح نعيم، للتلفزيون العربي، أن ما يصيب الشعب الفلسطيني خلال هذه العملية سينعكس على الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مشدداً على أن الذهاب إلى مفاوضات غير ممكن في ظل توسيع الاحتلال لعملياته العسكرية.
وأضاف نعيم أن الموقف القطري يعبر عن قناعة بعدم جدوى التفاوض في ظل استمرار العدوان، مبيناً أن إدارة ترمب تتبنى رؤية اليمين الإسرائيلي المتطرف القائمة على معتقدات دينية.
وأكد أن الاحتلال لن يتمكن من تحقيق ما عجز عن الحصول عليه في المفاوضات عبر التهديد أو العمليات العسكرية على الأرض.
وفي 8 أغسطس أقرت حكومة الاحتلال خطة طرحها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (المطلوب للجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب) لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة.
وبدأ الجيش في 11 أغسطس، الهجوم على المدينة انطلاقا من حي الزيتون (جنوب شرق)، في عملية أطلق عليها لاحقا 'عربات جدعون 2'، وتخلل الهجوم نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري.
ومع تكثيف العمليات الإسرائيلية في أحياء غزة الشرقية، أُجبر فلسطينيون تحت وطأة النيران على النزوح والتكدس في الأحياء الغربية للمدينة التي شهدت في فترات لاحقة عمليات قصف واسعة ومكثفة لتهجيرهم قسريا نحو جنوبي القطاع.
فيما أكد المكتب الإعلامي الحكومي، أن أكثر من مليون فلسطيني ما زالوا متجذرين في مدينة غزة وشمالها، متمسكين بأرضهم وبيوتهم، رافضين بشكل قاطع النزوح نحو الجنوب، رغم وحشية القصف وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال 'الإسرائيلي' في إطار تنفيذ جريمة 'التهجير القسري' الدائم المنافية لكافة القوانين والمواثيق الدولية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و141 شهيدًا و165 ألفا و925 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 435 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.