لايف ستايل
موقع كل يوم -موقع رائج
نشر بتاريخ: ١٩ أيلول ٢٠٢٥
ﺗﺴﺘضيف دﺑﻲ اﻟﺪورة اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﻣﻦ 'ﻗﻤﺔ اﻟﻄﻔﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ 2025'، التي ستعقد ﯾﻮﻣﻲ 24 و25 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ الجاري، بمرﻛﺰ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮات ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ 'ﻛﻮﻧﻜﺖ' ﻓﻲ 'إﻛﺴﺒﻮ ﺳﯿﺘﻲ دﺑﻲ'، والمتوقع أن ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ ھﺬا اﻟﻌﺎم أﻛﺜﺮ ﻣﻦ 900 ﻣﺸﺎرك ﻣﻦ أوﻟﯿﺎء اﻷﻣﻮر واﻟﻤﺮﺑﯿﻦ واﻷﻛﺎدﯾﻤﯿﯿﻦ واﻟﺨﺒﺮاء وﺻﻨﺎع اﻟﻘﺮار في المنطقة.
وتنسجم القمة ﻣﻊ اﻟﺮؤﯾﺔ اﻟﻮاﺿﺤﺔ ﻟﺪوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات، ﻓﻲ دﻋﻢ ﻗﻀﺎﯾﺎ اﻟﻄﻔﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ وﺗﻌﺰﯾﺰ اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ اﻷﺳﺮﯾﺔ واﻟﺘﺮﺑﻮﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﺑﻤﺎ ﯾﺴﮭﻢ ﻓﻲ ﺗﻨﺸﺌﺔ أطﻔﺎل ﻋﺮب ﻓﺨﻮرﯾﻦ ﺑﮭﻮﯾﺘﮭﻢ وﻗﺎدرﯾﻦ ﻋﻠﻰ اﻻزدھﺎر ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻋﺎﻟﻤﻲ.
وﺗﺄﺗﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻤﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻨﺠﺎح اﻟﻜﺒﯿﺮ اﻟﺬي ﺣﻘﻘﺘﮫ اﻟﺪورة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻋﺎم 2024، ﺣﯿﺚ ﺷﮭﺪت ﻣﺸﺎرﻛﺔ واﺳﻌﺔ ﻣﻦ داﺧﻞ وﺧﺎرج اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ، ووﺻﻔﺖ ﺑﺄنها ﻧﻘﻄﺔ اﻧﻄﻼق ﻟﺘﺤﻮﻻت ﺣﻘﯿﻘﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﻄﺎب اﻟﺘﺮﺑﻮي اﻟﻌﺮﺑﻲ وﻓﻲ أﺳﺎﻟﯿﺐ ﺗﻨﺸﺌﺔ الأطفال، حيث تعود ﻓﻲ ﻋﺎﻣﮭﺎ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻮﺳﻊ وﺟﻤﮭﻮر أﻛﺒﺮ، وﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎت ﺗﺮﺑﻮﯾﺔ وﺛﻘﺎﻓﯿﺔ راﺋﺪة ﺗﺆﻣﻦ ﺑﺄھﻤﯿﺔ اﻟﮭﻮﯾﺔ واﻟﻠﻐﺔ واﻟﺨﺒﺮة اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﯿﻞ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻄﻔﻞ واﻷﺳﺮة.
وﺗﺸﮭﺪ اﻟﻘﻤﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ 40 ﺟﻠﺴﺔ ﻧﻘﺎﺷﯿﺔ وورش ﻋﻤﻞ وﻧﺪوات ﺣﻮارﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ﯾﻮﻣﯿﻦ ﻛﺎﻣﻠﯿﻦ، ﯾﻘﻮدھﺎ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﯿﻦ اﻟﻌﺮب ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﺮﺑﯿﺔ، واﻟﻄﻔﻮﻟﺔ، واﻹﻋﻼم، واﻟﺘﻌﻠﯿﻢ، واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ، واﻟﮭﻮﯾﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﯿﺔ.
فيديو لطفلة مصرية يثير الإعجاب.. تراجعت عن شراء 'الشيبس' لمنح ثمنه لمحتاج
وأوﺿﺢ المؤسسون للقمة، رﯾﻢ ﻣﺪﻛﻮر، دﯾﻤﺔ اﻟﻌﻠﻤﻲ، وﻧﺒﯿﮫ اﻟﺤﺠﻲ، أن القمة ﻣﻨﺼﺔ ﺣﻮار ﻋﺮﺑﻲ ﺟﻤﺎﻋﻲ، ﺗﺪﻋﻮ ﻹﻋﺎدة اﻟﺘﻔﻜﯿﺮ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ وﻣﻀﺎﻣﯿﻨﮭﺎ، وﺗﺮﺳﯿﺦ ﻣﻔﺎھﯿﻢ ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﮭﻮﯾﺔ واﻻﻧﺘﻤﺎء واﻟﻤﻌﺮﻓﺔ.
وﺗﺮﻛﺰ اﻟﻘﻤﺔ ﻓﻲ دورﺗﮭﺎ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﺎﯾﺎ اﻟﺘﻤﺎﺳﻚ اﻷﺳﺮي، وﺗﻄﻮﯾﺮ ﻣﻔﺎھﯿﻢ اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻟﻮاﻟﺪﯾﺔ، وﺗﻌﺰﯾﺰ اﻟﺮواﺑﻂ ﺑﯿﻦ اﻷﺟﯿﺎل، إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﺴﻠﯿﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ أھﻤﯿﺔ ﺗﺮﺳﯿﺦ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ واﻟﮭﻮﯾﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﯿﺔ واﻟﺮوﺣﺎﻧﯿﺔ، ﻣﻦ ﺧﻼل اﻻﺣﺘﻔﺎء ﺑﺎﻟﻘﯿﻢ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ اﻷﺻﯿﻠﺔ واﻻﻧﻔﺘﺎح اﻟﻤﺘﻮازن ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺎھﯿﻢ اﻟﻤﻮاطﻨﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﺔ.
وﺗﺴﺘﻌﺮض اﻟﻘﻤﺔ اﻟﺘﺤﺪﯾﺎت اﻟﻤﺘﺰاﯾﺪة اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ، ﻣﺜﻞ اﻟﺬﻛﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ واﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﺮﻗﻤﯿﺔ ووﻗﺖ اﻟﺸﺎﺷﺔ، وﻣﺎ ﺗﻔﺮﺿﮫ ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﯿﺎت ﺟﺪﯾﺪة ﻋﻠﻰ اﻷھﻞ واﻟﻤﺮﺑﯿﻦ، ﻣﻊ اﻟﺘﺮﻛﯿﺰ ﻋﻠﻰ أھﻤﯿﺔ ﺑﻨﺎء وﻋﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻲ ﺷﺎﻣﻞ ﺗﺠﺎه ھﺬه اﻟﻘﻀﺎﯾﺎ.
وﺗﺤﻈﻰ اﻟﻘﻤﺔ ھﺬا اﻟﻌﺎم ﺑﺮﻋﺎﯾﺔ ﺑﻼﺗﯿﻨﯿﺔ ﻣﻦ 'ﺟﯿﻤﺲ ﻟﻠﺘﻌﻠﯿﻢ '، اﻟﺸﺮﯾﻚ اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﻲ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻘﻤﺔ اﻟﻄﻔﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ،وﺑﺸﺮاﻛﺎت اﺳﺘﺮاﺗﯿﺠﯿﺔ ﻧﻮﻋﯿﺔ ﺗﺸﻤﻞ ھﯿﺌﺔ أﺑﻮ ظﺒﻲ ﻟﻠﻄﻔﻮﻟﺔ اﻟﻤﺒﻜﺮة ، وﻣﺆﺳﺴﺔ اﻹﻣﺎرات ﻟﻶداب ، وﻣﻨﺼﺘﻲ 'ﺻﻮت' و'ﺷﻤﻨﺪر' ، و'ﻓﻦ ﺟﻤﯿﻞ'و 'اﺳﺘﺮاﺗﯿﺠﻲ &'.
وﺗﻌﺰﯾﺰاً ﻷﺛﺮ اﻟﻘﻤﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ واﻹﻧﺴﺎﻧﻲ، أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻘﻤﺔ ﻋﻦ ﺷﺮاﻛﺘﮭﺎ ﻣﻊ 'دﺑﻲ اﻟﻌﻄﺎء'، اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻦ دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات ﻣﻘﺮاً ﻟﮭﺎ، ﻟﺘﻜﻮن اﻟﺸﺮﯾﻚ اﻟﺨﯿﺮي اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻘﻤﺔ اﻟﻄﻔﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ، حيث ﺗﺄﺗﻲ اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻧﻄﻼﻗﺎً ﻣﻦ اﻟﺘﻮاﻓﻖ ﺑﯿﻦ رﺳﺎﻟﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻘﻤﺔ ودﺑﻲ اﻟﻌﻄﺎء ﻓﻲ دﻋﻢ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ واﻟﺘﻨﻤﯿﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ، وﺑﻤﺎ ﯾﺴﮭﻢ ﻓﻲ ﺗﻮﺳﯿﻊ داﺋﺮة اﻟﺘﺄﺛﯿﺮ واﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻣﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﻷطﻔﺎل واﻷﺳﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﯾﯿﻦ اﻟﻤﺤﻠﻲ واﻹﻗﻠﯿﻤﻲ.
وﺗﺴﺘﻀﯿﻒ اﻟﻘﻤﺔ ﻣﻌﺮﺿﺎً ﻣﻮازﯾﺎً ﯾﻀﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ 20 ﺷﺮﻛﺔ وﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﺮﺑﯿﺔ ﺗﻘﺪم ﺣﻠﻮﻻً ﻣﺒﺘﻜﺮة ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ، وﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ، واﻟﻤﺤﺘﻮى اﻟﺘﺮﺑﻮي، واﻷﻟﻌﺎب اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﯿﺔ، واﻟﻔﻨﻮن.
فقدان طفلة في عرض البحر يثير حزنا واسعا في تونس.. ما قصتها؟