اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
قال المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى، إنَّ إصدار وزير 'جيش الاحتلال' يسرائيل كاتس قرارًا بمنع الصليب الأحمر من زيارة الأسرى مقدمة لمرحلة أكثر دموية في داخل السجون.
ودقَّ المركز الفلسطيني ناقوس الخطر للمؤسسات الدولية والأممية كافة وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة، محذِّرًا من التبعات المباشرة والفورية لهذا القرار الخطير.
وأشار إلى أنَّ أكثر من 10 آلاف أسير وأسيرة يتعرضون لانتهاكات وحملات قمع وتنكيل متواصلة أودت بحياة نحو 80 أسيرا خلال العامين الأخيرين بفعل سياسات التعذيب والتنكيل والإهمال الطبي والتجويع.
وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتوقف عن سياسة الصمت السلبي التي تأتي على حساب دماء وأرواح آلاف الأسرى في السجون ومصارحة الرأي العام العالمي والمحلي بصورة ما يمارس بحق الأسرى من جرائم يندى لها الجبين الحر.
وشدد المركز على ضرورة توفير حماية دولية عاجلة للأسرى كافة بمختلف السجون ولاسيما أن الأيام والأشهر الماضية أثبتت أن ما ينتظر الأسرى من مخاطر يفوق بأضعاف ما مر بهم خلال السنوات السابقة.
ودعا المركز السلطة الفلسطينية والفصائل والقوى والفعاليات الشعبية والمؤسسات الأهلية والشعبية لتصحيح مسارها وإعادة الاعتبار لقضية الأسرى على المستويات كافة.




 
 
 
 
 
 
 
 
 
 




















































