اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة سوا الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢١ أيلول ٢٠٢٥
ادعى رئيس حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان، اليوم الأحد، أن الحديث عن دولة فلسطينية هو 'مدمر لإسرائيل'، ودعا إلى 'صنع حكم بديل ل حماس ' في قطاع غزة ، وانتقد ضلوع قطر في المفاوضات حول وقف إطلاق نار وتبادل أسرى معتبرا أنه يجب أن تضطلع مصر والإمارات في مفاوضات كهذه.
واعتبر غولان، خلال مقابلة أجرتها معه إذاعة 103FM، أن 'التحدث في هذا الوقت، بعد 7 أكتوبر وهجوم حماس الإجرامي، عن دولة فلسطينية هو أمر مدمر لإسرائيل، ويتعين علينا أن نتحدث الآن عن عملية في مركزها مبدأ انفصال مدني مع مسؤولية أمنية بأيدي إسرائيل، لفترة زمنية كبيرة وأساسية تتيقن دولة إسرائيل خلالها من أنه في الجانب الثاني (الفلسطيني) هناك من يطبق أي اتفاق مستقبلي'، علما أن إسرائيل هي التي انتهكت جميع الاتفاقيات مع الفلسطينيين.
وتابع 'أننا ملزمون بوقف الحرب من خلال تحرير المخطوفين وصنع حكم بديل لحماس داخل قطاع غزة بشكل يسمح بحراسة لائقة لخط الحدود مع مصر، ومنع عمليات تهريب أخرى داخل أراضي القطاع'.
ووصف غولان اعتراف دول غربية المتوقع بالدولة الفلسطينية بأنه 'ضرر سياسي خطير للغاية بالنسبة لدولة إسرائيل. لقد تحدثت مع وزارة الخارجية الفرنسية وحاولت أن أشرح حجم ضرر المواضيع التي يريدون دفعها، وبضمنها موضوع حل القضية الفلسطينية، والحكومة الإسرائيلية هي التي ألحقت هذا الضرر'.
وأردف أن 'رفضا سياسيا وتجاهل العالم، إنشاء إسبرطة معاصرة، هو أمر مدمر لدولة إسرائيل، فإسرائيل هي جزيرة في الشرق الأوسط ومتعلقة كليا بدعم دولي واقتصاد دولي، لذلك نتنياهو هو الذي جلب هذا الدمار على أنفسنا'.
وأضاف أنه 'لو أدرنا ذلك بشكل صحيح كان بالإمكان أن يحافظ على دولة إسرائيل ولا يحمل أمن الدولة مخاطر لا ضرورة لها. نتنياهو يدير الأمور في الحلبة الدولية بشكل سيؤدي إلى أن تفرض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى علينا في ظروف غير مريحة تسويات لا نريدها. ولذلك هذا التطور بالاعتراف بدولة فلسطينية هو أمر سلبي للغاية بالنسبة لدولة إسرائيل'.
وشدد غولان على أنه 'لا توجد أي دولة في العالم توافق أو معنية باستيعاب مليوني فلسطيني، وهذا الأمر المفند هو بمثابة ذر للرمال في عيون مواطني إسرائيل، وعلينا أن نعلم أن حل القضية الفلسطينية سيتم بيننا وبين الفلسطينيين بمساعدة حثيثة من جانب دول المنطقة'.
وادعى غولان أنه 'كان يتعين على إسرائيل أن تهتم بأن الذي سيكون ضالعا في تحرير المخطوفين هم مصر والإمارات وليس القطريين. وحقيقة أن قطر لا تزال في الصورة، وهي دولة إرهاب ودولة التي بنت حماس والدولة التي نقلت بطلب من نتنياهو عشرات ملايين الدولارات شهريا، هو أمر مخز'.