اخبار فلسطين
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٣٠ حزيران ٢٠٢٥
مباشر- كافح رجال إطفاء للسيطرة على حرائق غابات في تركيا وفرنسا اليوم الإثنين وسط موجة حر مبكرة ضربت المنطقة.
وفي تركيا استمرت حرائق الغابات لليوم الثاني على التوالي في منطقة إزمير غرب البلاد حيث أججتها رياح قوية، وفقا لما قاله وزير الزراعة والغابات إبراهيم يوماقلي، مما دفع السلطات إلى إخلاء أربع بلدات وحيين.
وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام فرقا تستخدم جرارات مزودة بمقطورات مياه وطائرات هليكوبتر تحمل المياه، بينما كان الدخان يتصاعد فوق التلال حيث الأشجار المتفحمة.
وفي السنوات القليلة الماضية اجتاحت حرائق الغابات في تركيا المناطق الساحلية حيث أصبح الصيف أكثر حرارة وجفافا، وهو ما يقول العلماء إنه ناتج عن تغير المناخ الذي يتسبب فيه الإنسان.
وفي فرنسا، حيث من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى ذروتها غدا الثلاثاء وبعد غد الأربعاء، اندلعت حرائق غابات أمس الأحد في منطقة أود الجنوبية الغربية حيث تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية مما أدى وفقا للسطات ووسائل الإعلام إلى احتراق 400 هكتار وإخلاء منطقة إقامة مخيمات ودير.
وقالت السلطات اليوم الاثنين إن الحرائق تحت السيطرة ولكن لم يتم إخمادها بعد.
ووضعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية 84 من أصل 101 منطقة في البلاد في حالة تأهب برتقالية اللون لموجة الحر من اليوم الاثنين وحتى منتصف الأسبوع. وقالت وزارة التعليم إن حوالي 200 مدرسة ستُغلق جزئيا على الأقل خلال الأيام الثلاثة المقبلة بسبب الحر.
وفي إشبيلية بجنوب إسبانيا حيث يجتمع مجموعة من قادة العالم لحضور مؤتمر للأمم المتحدة، فمن المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 42 درجة مئوية.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية إن يونيو حزيران الجاري في طريقه ليصبح أكثر شهور يونيو حزيران حرارة على الإطلاق منذ بدء التدوين في السجلات.
ولا تزال معظم أنحاء البلاد في حالة تأهب إذ تتوقع هيئة الأرصاد الإسبانية أن تصل الموجة الحارة إلى ذروتها اليوم الاثنين.
وأصدرت وزارة الصحة الإيطالية تحذيرات باللون الأحمر من الموجة الحارة في 21 مدينة، بما في ذلك روما وميلانو. ومن المتوقع أن تصل درجة الحرارة اليوم الاثنين إلى 41 درجة مئوية في فلورنسا و38 درجة في بولونيا و37 درجة في بيروجيا.
وتخطط منطقة لومبارديا، وهي جزء من معقل إيطاليا الصناعي بشمال البلاد، لحظر العمل في الهواء الطلق في الأوقات الأكثر حرارة في اليوم.
ويقول علماء إن السبب الرئيسي لتغير المناخ هو انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري والناتجة عن حرق الوقود الأحفوري. وتشير السجلات إلى أن العام الماضي هو الأكثر حرارة على كوكب الأرض على الإطلاق.