اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٣٠ تموز ٢٠٢٥
عن مبادرات أوروبية للاعتراف بدولة فلسطين، كتبت كسينيا لوغينوفا، في 'إزفيستيا':
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعداده للاعتراف بدولة فلسطين، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول. ولم يسبق لأي دولة من دول مجموعة السبع أن طرحت مبادرة كهذه. وقد حظيت فكرة الرئيس الفرنسي بدعم ممثلي العالم العربي، بينما رفضتها روما، وتدرس لندن بجدية إمكانية اتباع نهج باريس.
وفي حديث مع 'إزفيستيا'، أشارت الأستاذة في جامعة سان بطرسبورغ الحكومية، ناتاليا إرمينا، إلى أن مسألة الاعتراف بفلسطين معقدة للغاية، وأن ماكرون أراد من خلال تصريحه أن يُظهر أن فرنسا تسعى للعب دور مستقل من جديد. وقالت: 'تريد باريس أن تكون المبادرة إلى تغيير الوضع في فلسطين. وماكرون يعلن، بالنظر إلى معارضة دونالد ترامب الاعتراف بهذه الدولة، استقلاليته (عن واشنطن) في صنع القرار، وأن الرئيس الأمريكي ليس له سلطة عليه'.
وترى إرمينا أن 'ماكرون بهذه الطريقة يُخاطب ناخبيه ويحاول لعب دور صانع السلام. شعبية ماكرون في حالة سيئة للغاية، فهو يحاول تحسين الوضع من خلال السياسة الخارجية وبعض التصريحات الصاخبة. لكن عندما يصل الوضع إلى قرارات محددة، قد يتباطأ كل شيء. لقد رأينا هذا مرارًا في تصريحات ماكرون السابقة، عندما يَعِد ثم لا يُنفّذ. أولًا، هذه لعبة على الناخبين المحليين: في فرنسا وبريطانيا اليوم، يوجد كثير من المهاجرين من الشرق الأوسط وأجزاء من أفريقيا، وهؤلاء هم الناخبون يدعمون فلسطين. أصواتهم مهمة أيضًا'.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب