اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
نشر بتاريخ: ٢١ حزيران ٢٠٢٥
رام الله- معا- بدأت صباح اليوم السبت امتحانات الثانوية العامة، حيث تقدم لجلسة اليوم قرابة 49 ألف طالب/ة، من أصل 52 ألفا بسبب تأجيل بدء الامتحان في عدد من قاعات مديرية القدس حيث يتوزع المتقدمون على 512 قاعة امتحان في مختلف المحافظات، وسط استمرار غياب قطاع غزة للعام الثاني على التوالي نتيجة الإبادة التعليمية المتواصلة، وتأجيل جزئي لامتحانات بعض طلبة القدس نتيجة الظروف الراهنة.
هذا وتقدم نحو 2000 طالب/ة من أبناء قطاع غزة في الشتات ومن طلبة المدارس الفلسطينية في الخارج للامتحان موزعين على 37 دولة حول العالم.
وشارك وزير التربية والتعليم العالي أ.د. أمجد برهم في جولة ميدانية لتفقد عدد من قاعات الامتحان، في مدرستي ذكور الصينية الثانوية، وبنات البيرة الثانوية في تربية رام الله والبيرة، برفقة محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ووكيل التربية والتعليم د. نافع عساف، ومدير عام الشرطة اللواء علام السقا، ورئيس بلدية البيرة م. عمر حمايل، ونائب رئيس بلدية رام الله صلاح هنية، وذلك في إطار المتابعة المباشرة؛ لضمان سير الامتحانات بسلاسة ونزاهة ووفق ما هو مخطط لها.
وأكد برهم خلال الجولة أهمية استمرارية العملية التعليمية، رغم الانتهاكات والتحديات والمعيقات التي يفرضها الاحتلال، لا سيما في المناطق المستهدفة نتيجة اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال، مشدداً على ضرورة توفير بيئة تعليمية آمنة تضمن للطلبة حقهم في التعليم دون انقطاع.
وأشار الوزير إلى حرمان آلاف الطلبة في قطاع غزة من تقديم امتحانات الثانوية العامة بسبب العدوان المتواصل على القطاع وتأجيل عقد الامتحان لقرابة ثلاثة آلاف طالب/ة في القدس؛ نتيجة الظروف الراهنة، مجدداً التزام الوزارة بعقد الامتحان في حال سمحت الظروف بذلك، داعياً المؤسسات الحقوقية والدولية إلى التحرك العاجل والضغط؛ لضمان توفير ظروف تُمكن طلبك غزة من أداء الامتحانات في أقرب فرصة ممكنة، شاكرا الهيئات والمؤسسات الرسمية والأهلية والشركاء والهيئات الإدارية والتدريسية على تعاونهم وجهودهم لإنجاح عقد الامتحان رغم هذه الظروف الراهنة الصعبة.
بدورها؛ نقلت غنام تحيات الرئيس محمود عباس وحرصه على عقد هذا الامتحان الوطني، مثنية على الجهود التي تبذلها كوادر التربية والتعليم من أجل عقد الامتحان رغم كل التحديات الراهنة، مشددة على أن التعليم هو الضمانة الأساسية لتدعيم مرتكزات الصمود وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.