اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٨ أيار ٢٠٢٥
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأربعاء أن سيرين محمد أسعد سعيدي، البالغة من العمر 56 عامًا من قرية بيت ليد قرب طولكرم، محتجزة حاليًا في ظروف سيئة للغاية في سجن الدامون، وأنه رغم معاناتها من اضطراب في الغدة النخامية وحساسية شديدة، لا تتلقى سعيدي الرعاية الطبية الكافية وتعتمد على أدوية أساسية لإدارة حالتها الصحية.
وبحسب ممثل الهيئة القانوني، تعرضت سعيدي لتفتيشات عارية متكررة بعد اعتقالها، في انتهاك واضح لكرامتها وحقوقها. ووُصفت ظروف احتجازها بأنها مهينة وغير إنسانية، خاصة أنها اعتُقلت خلال أشهر الشتاء القاسية وتعرضت مرارًا للإهانة اللفظية والتحقير من قبل حراس السجن.
كما أثارت سعيدي مخاوف جدية بشأن الاقتحامات الليلية المفاجئة والعنيفة التي ينفذها الحراس على زنزانتها، مما يزيد من الضغط النفسي الذي تتعرض له.
وتُحرم من أبسط الاحتياجات الأساسية؛ حيث صادرت إدارة السجن ملابسها وأحذيتها، ما تركها بحاجة ماسة إلى ملابس مناسبة وأدوات نظافة شخصية ومستحضرات صحية. وخلال زيارة محاميها الأخيرة، كشفت أن الأسيرات يُجبرن على ارتداء ملابس الصلاة باستمرار بسبب التهديد الدائم باقتحام الزنازين بشكل مفاجئ.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن سلطات الاحتلال تحتجز 35 أسيرة فلسطينية في سجن الدامون، وجميعهن يعانين من ظروف قاسية ومهينة مشابهة. يحصلن على طعام غير كافٍ ورديء الجودة، ولا يُسمح لهن بالاستحمام إلا خلال فترة الاستراحة القصيرة في الساعة السابعة صباحًا.