شاهين تلتقي وزير خارجية استونيا ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان

أطلعت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين اغابيكيان شاهين، اليوم الثلاثاء، وزير خارجية جمهورية استونيا مارجوس تساكنا، على الأوضاع الميدانية وحرب الإبادة والتجويع والتهجير التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، وسياسة التدمير الممنهج والقتل والتطهير العرقي التي يتعرض لها شعبنا في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس.

جاء ذلك في إطار جولتها الرسمية إلى دول شمال أوروبا لحشد الدعم للمؤتمر الدولي للسلام، والتي التقت خلالها الوزير تساكنا في العاصمة الاستونية تالين.

وعبرت الوزيرة عن تقدير دولة فلسطين لموقف جمهورية استونيا الداعم للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، بالإضافة إلى الدعم المقدم حديثاً للأونروا، مؤكدة أن جمهورية استونيا لديها القدرة على لعب دور سياسي مهم مع شركائها الأوروبيين في دعم تجسيد الدولة الفلسطينية خاصة في نطاق مؤتمر نيويورك القادم في 17 حزيران، والذي ستشارك فيه جمهورية استونيا من خلال الرئيس الإستوني شخصيا.

كما أكد الطرفان ضرورة احترام وتطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الانساني، وتطبيق القرارات الصادرة عن المحاكم الدولية، بما يضمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والادخال غير المشروط للمساعدات الإنسانية وضرورة البدء بعملية إعادة الإعمار.

إلى ذلك، التقت شاهين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاستوني، ماركو ميكلسون، وذلك في نطاق الجهود الدبلوماسية التي تقودها وزارة الخارجية من أجل الدفع باتجاه وقف حرب الإبادة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.

وبحث الطرفان التحديات التي تواجه عملية السلام في الشرق الأوسط، خاصة ما يتعلق بمؤتمر التحالف الدولي لحل الدولتين المزمع عقده في ١٧ حزيران، حيث أكدت شاهين ضرورة الاعتراف بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وتطبيق حل الدولتين، استناداً لقرارات الشرعية الدولية.

واستعرضت الوزيرة انتهاكات وجرائم الاحتلال ضد شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، إضافة لسياسات الاحتلال الرامية للتهجير القسري للفلسطينيين والتوسع الاستيطاني الاستعماري والاعتداءات المتكررة على الأماكن المقدسة وارهاب المستوطنين، داعيةً إلى فرض مزيد من العقوبات على منظمات المستوطنينالارهابية أو قياداتها المتطرفة.

وفي نهاية اللقاء، أكد الطرفان أن الحلول موجودة من خلال تطبيق الاتفاقيات المبرمة على قاعدة القانون الدولي، ودعت إلى فرض عقوبات على إسرائيل التي تتنكر قياداتها لعملية السلام وحل الدولتين.

حضر اللقاءان: السفير عادل عطية مدير الادارة العامة للشؤون الاوروبية في الخارجية الفلسطينية، والسفير تيسير العجوري سفير دولة فلسطين لدى فنلندا ودول البلطيق، وسكرتير ثانٍ جورجي عنّاب، وسكرتير ثالث سارة زغاري.