اخبار فلسطين
موقع كل يوم -سما الإخبارية
نشر بتاريخ: ١ حزيران ٢٠٢٥
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، حصيلة شهداء العدوان على مراكز توزيع المساعدات التي فرضتها قوات الاحتلال بالتعاون مع شركة أمريكية.
وأعلن المكتب استهاد 49 فلسطينيا وإصابة أكثر من 305 آخرين، منذ الثلاثاء الماضي، جراء استهداف مركزي توزيع مساعدات تشرف عليهما دولة الاحتلال بالتعاون مع شركة أمريكية، في جنوب ووسط القطاع.
وأوضح المكتب في بيان 'استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 250 آخرين، منذ فجر الأحد، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، في مدينة رفح (جنوب) ووسط القطاع'.
وذكر أنه خلال الأيام الماضية قتل جيش الاحتلال 17 فلسطينيا، في المناطق ذاتها، خلال توزيع المساعدات.
وأضاف أن 'إجمالي الضحايا بلغ 49 شهيدا و305 مصابين، في مجازر ارتكبتها قوات الاحتلال بمركزي ما يسمى بالمساعدات، منذ بدء العمل بهما في 27 مايو الجاري'.
وقال شهود عيان، الأحد، إن مئات الفلسطينيين توافدوا في الصباح الباكر نحو مركز توزيع المساعدات الواقع غربي مدينة رفح جنوبي القطاع والتابع للشركة الأمريكية المدعومة إسرائيليا 'مؤسسة غزة الإنسانية' المسؤولة عن التوزيع، ليفاجأوا بإطلاق النار باتجاههم.
وأوضح شهود العيان بأن إطلاق النار جرى من قبل آليات إسرائيلية متمركزة بمحيط الموقع، إضافة إلى إلقاء قنابل من طائرات مسيرة إسرائيلية، ما أسفر عن وقوع العشرات بين شهيد وجريح، وتسبب بحالة من الفوضى والهلع في صفوف السكان الذين توجهوا لاستلام المساعدات بناء على إعلان الشركة الأمريكية.
وفي المحافظة الوسطى، قال مصدر طبي في مستشفى العودة بمخيم النصيرات، إنّ فلسطينيًا استشهد وأصيب 16 آخرون جراء إطلاق الاحتلال النار قرب مركز شركة توزيع المساعدات الأمريكية في محور نتساريم جنوب مدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأحد عن استشهاد31 مواطنافي استهداف الجيش الإسرائيلي، فلسطينيين أثناء توجههم لاستلام مساعدات في مدينة رفح جنوب القطاع.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن حصيلة 'مجزرة الاحتلال بحق المواطنين المحتشدين في المنطقة المخصصة لتوزيع المساعدات 'منطقة العلم' بمحافظة رفح فجر اليوم، حيث وصل للمستشفيات حتى اللحظة أكثر من 200 حالة منهم 31 شهيدا والعشرات من الإصابات الخطيرة'.
وأشارت الوزارة إلى أن كل قتيل وصل للمستشفيات تعرض لطلق ناري واحد فقط في الرأس أو الصدر 'مما يؤكد اصرار الإحتلال على القتل البشع بحق المواطنين'.
وكان مدير الإسعاف والخدمات الطبية في شمال غزة، فارس عفانة، أكد أن القوات الإسرائيلية منعت الطواقم الطبية من الوصول إلى موقع الاستهداف، مما أعاق عمليات الإغاثة، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي 'يتعمد استهداف سيارات الإسعاف، وسط نقص حاد في عددها'.
وفي اليوم 76 من استئناف الحرب في غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في القطاع، في ظل تصاعد الضغوط الدولية على حكومة بنيامين نتنياهو بسبب استمرار العدوان وتفاقم الكارثة الإنسانية.
فقد أدى الحصار الذي استمر لأكثر من شهرين، وخفف جزئيا الأسبوع الماضي، إلى نقص حاد في الغذاء والدواء والمواد الأساسية.