اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢ حزيران ٢٠٢٥
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 'أوتشا' بأن الحرب المتواصلة على قطاع غزة تسببت في تقليص المساحة الآمنة المتاحة لوجود المدنيين إلى أقل من 18% من إجمالي مساحة القطاع.
وأشار المكتب في بيان رسمي إلى أن بقية المناطق إما تخضع لسيطرة مباشرة من القوات الإسرائيلية أو تصنف كمناطق إخلاء تتعرض لقصف متواصل.
ولفت الكتب في بيانه إلى تواصل موجات النزوح في مختلف أنحاء غزة، حيث اضطر نحو 200 ألف شخص إلى الفرار من منازلهم خلال الأسبوعين الماضيين فقط، نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية.
وأوضحت الأمم المتحدة أن الوضع الإنساني في القطاع بلغ مستويات كارثية غير مسبوقة منذ بداية الحرب، في ظل القصف المكثف الذي يستهدف كافة أنحاء غزة، ولا سيما في المناطق الشمالية، حيث تم إخلاء آخر مستشفى يعمل جزئيا بسبب تصاعد الهجمات.
كما وصف مكتب 'أوتشا' القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية بأنها من بين 'الأشد في التاريخ الحديث لعمليات الاستجابة الإنسانية العالمية'.
وشدد على أن إسرائيل تفرض منذ مارس الماضي حصارا مشددا على دخول الإمدادات الإنسانية والبضائع، ولم تسمح خلال الأسبوعين الأخيرين سوى بدخول كميات وصفها البيان بأنها 'نقطة في بحر الاحتياجات'.
وأشار المكتب إلى أن معظم هذه المساعدات لم تتمكن فرق الإغاثة من إيصالها إلى السكان المحتاجين، نتيجة استمرار القيود الإسرائيلية وانعدام الأمن، فيما تعرض جزء كبير من تلك المعونات للنهب على يد سكان يائسين يحاولون تأمين الطعام لعائلاتهم.
المصدر: وفا