تطورات أزمة استقالة أشرف زكي من نقابة المهن التمثيلية.. مَن خليفته؟ (خاص)

ألقى قرار الفنان الدكتور أشرف زكي تقديم استقالته من منصب نقيب المهن التمثيلية بظلاله على الوسط الفني، بعدما فجّر حالة من الجدل بين أعضاء النقابة والجمعية العمومية، التي سارعت إلى رفض استقالته بالإجماع، مطالبة إياه بالعدول عن قراره ومواصلة قيادة النقابة في واحدة من أدق مراحلها.

جدل داخل نقابة المهن التمثيلية.. مَن يخلف أشرف زكي؟

مصدر مسؤول من داخل نقابة المهن التمثيلية كشف لموقع 'فوشيا' أن السيناريو الأقرب في حال إصرار أشرف زكي على موقفه، هو تولي الفنان أشرف طلبة رئاسة النقابة مؤقتاً، بصفته السكرتير العام للنقابة، لكن حتى الآن لا يزال الغموض يسيطر على مصير المقعد الأهم في النقابة، خصوصًا مع تمسك زكي بقراره رغم الضغوط عليه للتراجع.

طارق الشناوي: أشرف زكي حالة استثنائية

من جانبه، علق الناقد الفني طارق الشناوي على الأزمة، مؤكداً أن نقابة المهن التمثيلية ستواجه صعوبة بالغة في إيجاد بديل حقيقي لأشرف زكي، واصفًا إياه بـ'الحالة الاستثنائية'.

وقال الشناوي في تصريحات خاصة لموقع 'فوشيا': أشرف زكي يتمتع بتكوين خاص يجعله الأنسب لقيادة النقابة. الجانب الاجتماعي عنده حاضر بقوة، حتى في الفترات التي ابتعد فيها عن منصب النقيب، كان حاضرًا في العزاءات والمستشفيات، إلى جوار زملائه وأعضاء النقابة. هذا ليس مجرد أداء وظيفي، بل جزءا من تكوينه الإنساني والاجتماعي.

وأضاف: رغم أن العلاقة بيننا شهدت خلافات وصلت إلى المحاكم في قضايا سب وقذف ــ حصلت فيها على البراءة ــ فإنني أرى بموضوعية أن أشرف زكي يصلح بقوة لقيادة النقابة. هو حالة نادرة يصعب أن نجد لها بديلاً يحمل نفس المبادئ والأفكار والتكوين الاجتماعي الفطري.

موقف مجلس نقابة المهن التمثيلية.. ورد أشرف زكي

في بيان رسمي، أكد مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية رفضه استقالة زكي شكلاً وموضوعًا، مشيدًا بالدور الوطني والنقابي الذي أداه طوال سنوات قيادته، وجاء فيه: يعبر المجلس عن ثقته الكاملة في قيادة النقيب أشرف زكي، ويؤكد على الجهد والعطاء المتميز الذي بذله في خدمة النقابة وأعضائها والدفاع عن مصالحهم.

وجاء ذلك ردا على استقالة أشرف زكي، التي أعلنها في بيان جاء فيه: لقد حانت اللحظة التي أترجّل فيها من موقعي، ليُكمل من بعدي زملاء آخرون مسيرة العمل والعطاء، بعدما عشت داخل النقابة سنوات أعدّها من أجمل أيام العمر. أغادر اليوم موقعي الرسمي، لكنني سأظل دائمًا ابنًا وفيًا لهذا الكيان الكبير، داعمًا له بكل ما أملك من محبة وإخلاص.