اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أكد رئيس قسم الغدد الصماء والسكر في مستشفى غزة الأوروبي أحمد أبو طه، أن نقص الأنسولين في غزة وصل إلى مرحلة خطيرة، وأي انقطاع في جرعات المرضى قد يؤدي إلى مضاعفات قاسية خلال أيام قليلة.
وأوضح أبو طه في تصريحات صحفية، أن أزمة أدوية السكري بدأت منذ اليوم الأول للحرب، وتفاقمت بسبب صعوبة حفظ الأنسولين مع غياب الكهرباء والثلاجات ونزوح المرضى.
وقال، إنَّ 'المرضى يُجبرون على استخدام كميات غير مخزنة بشكل آمن، ما تسبب باضطراب مستويات السكر وارتفاع الحالات الخطرة'، مشيرًا إلى أن كميات الأدوية المتوفرة في غزة شحيحة جدًا رغم وقف إطلاق النار، والمرضى يتنقلون بين مناطق عدة دون توفر علاج.
وأضاف 'لا إحصاء رسمي بعدد المرضى، لكن التقديرات تشير إلى 150–200 ألف مصاب يحتاجون متابعة وفحوصات غير متوفرة'، موضحًا أن نقص الفحوصات الأساسية يزيد من خطر مضاعفات مثل اعتلال الشبكية والفشل الكلوي.
ولفت أبو طه إلى أن دخول الأدوية متعثر بسبب الحصار وإغلاق المعابر، إضافة إلى تراجع التمويل الدولي خلال العامين الماضيين.
وطالب المنظمات الدولية بتوريد الأنسولين وتوفير دعم مستدام بدل الاعتماد على المساعدات الطارئة.
ويعيش أكثر من مليوني مواطن غزِّي تحت وطأة تداعيات الحرب الدموية التي بدأها جيش الاحتلال في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وامتدت سنتين، دمر خلالها المنظومة الطبية والبنى التحتية، ومعالم الحياة في قطاع سكاني أنهكه الحصار، فيما يشكل انتشار خيام النزوح في كل مكان وغياب الدعم الإنساني تحديًا كبيرًا أمام هؤلاء المهددين بإصابتهم بالمزيد من الأمراض والأوبئة.

























































