اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٧ نيسان ٢٠٢٥
تظاهر مئات الأشخاص في العاصمة السويدية ستوكهولم، للتنديد باستمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، ورفضا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني منه.
وانطلق المتظاهرون، أمس السبت، من منطقة أودنبلان في ستوكهولم سائرين باتجاه مقر وزارة الخارجية السويدية، مطالبين بإجبار إسرائيل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وخلال المسيرة رفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل 'إسرائيل الصهيونية ارحلي من فلسطين'، و'الولايات المتحدة المجرمة ارحلي من الشرق الأوسط'، و'لا للإبادة'.
كما رفعوا لافتات كتبت عليها عبارات مثل 'ستُهزم الصهيونية وتنتصر المقاومة'، و'لا للتهجير ولا للإبادة'، و'المدارس والمستشفيات تُقصف'.
كما ردد المتظاهرون هتافات رفضا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة من قبيل 'الحرية لفلسطين، ولا لخطة ترامب ونتنياهو'.
بدورها، أعربت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد، في منشور عبر منصة إكس، عن بالغ قلقها إزاء عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضافت: 'أشعر بقلق بالغ إزاء التقارير الصادرة عن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة والتي تشير إلى أن مخزوناته الغذائية في غزة قد استنفدت بالكامل'.
وشددت الوزيرة السويدية على ضرورة استئناف عمليات إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر على نطاق أوسع فورا، موضحة أن 'معاناة المدنيين في غزة هائلة'.
وقالت إن الحكومة السويدية 'تواصل مطالبة إسرائيل بضمان الوصول إلى المساعدات الغذائية بما يتوافق مع التزاماتها بمجال حقوق الإنسان بموجب القانون الدولي'.
وفي وقت سابق، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الإمدادات الطبية في غزة على وشك النفاد، موضحة أن 16 شاحنة تابعة للمنظمة تنتظر السماح لها بالدخول إلى القطاع المحاصر، كما حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن تراكم النفايات في غزة يسهم في انتشار الأمراض.
في حين أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، نفاد مخزونه الغذائي 'بالكامل' في غزة بسبب عدم دخول أي مساعدات منذ 7 أسابيع بسبب الإغلاق الإسرائيلي للمعابر في واقعة تمثل 'أطول إغلاق يشهده قطاع غزة على الإطلاق، ما يفاقم الأوضاع في الأسواق والأنظمة الغذائية الهشة أصلا'.
وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بجميع بنود الاتفاق.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.