اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٨ أذار ٢٠٢٥
رام الله – مصدر الإخبارية
أدانت الرئاسة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي وتحديدا الإدارة الأميركية بوقفه.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن إسرائيل ارتكبت مجزرة بحق شعبنا تجاوز عدد شهدائها أكثر من ألف شهيد وجريح.
وأكد أن هذه المجازر تدلل على ضرب إسرائيل لكل الجهود المبذولة من المجتمع الدولي لتثبيت التهدئة والوصول إلى سلام يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجدد أبو ردينة مطالبة المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال وإلزامه وقف عدوانه بحق شعبنا في كل مكان في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وفي هذا الصدد فإننا ندين تصرفات 'حماس' غير المسؤولة.
وفي نفس السياق، قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، هو جريمة حرب وإبادة جماعية بكل المقاييس، ويهدف إلى استئناف حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا.
وشدد فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الثلاثاء، على أن هذا العدوان هو جريمة تضاف إلى سجل الجرائم المستمرة للاحتلال ضد المواطنين.
وأشار إلى أن نتنياهو يستخدم قتل الأبرياء من الأطفال والنساء للهروب من قضايا الفساد التي تلاحقه، وإطالة زمن حكومته المتطرفة، وإنقاذ مستقبله السياسي، وتنفيذ وعده لحلفائه من اليمين المتطرف باستئناف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
ولفت فتوح إلى أن إبادة العشرات من الأبرياء من نساء وأطفال هي وصمة عار على جبين الإنسانية والعالم الحر، وشاهد على تقاعس المجتمع الدولي وعجزه عن حماية الأطفال والنساء وفرض وقف إطلاق النار.
وأضاف، أن خرق التهدئة المعلنة ووقف إطلاق النار هو نتيجة مباشرة لضوء أخضر ودعم من الإدارة الأميركية لحكومة الاحتلال العنصرية، لتنفيذ هذه الجرائم بالدعم العسكري الأميركي اللامحدود لحكومة اليمين الإرهابية، وتوفير الحماية السياسية. والتهديدات الأميركية بفتح أبواب جهنم على قطاع غزة جعلت من واشنطن شريكا أساسيا في قتل الأطفال والنساء.
وتابع فتوح: جريمة صباح اليوم تهدف إلى تدمير مقومات حياة شعبنا اليومية في قطاع غزة، وإلغاء الوجود الفلسطيني ضمن خطة ممنهجة لتدمير ما تبقى من القطاع، وفرض واقع جديد يتماشى مع أهدافه الاستعمارية في تهجير سكانه.
وطالب، المجتمع الدولي، بالتحرك الفوري للضغط على حكومة الاحتلال لوقف هذه الحرب الإجرامية، وتثبيت وقف إطلاق النار، كما طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية شبعنا خصوصا في ظل الوضع الإنساني المتدهور في غزة، وإغلاق المعابر الحدودية التي تزيد معاناة الشعب المحاصر، مؤكدا أنه على العالم أن يتحرك عاجلا قبل أن تتحول هذه الجرائم إلى إتمام خطة تهجير وتدمير كاملة لشعبنا.