اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٥ تشرين الأول ٢٠٢٥
كشفت صفحة 'يانون يتاح' العبرية عن تفاصيل عملية استخبارية فاشلة نفذها جيش الاحتلال خلال الحرب الأخيرة على غزة، استخدم فيها شرائح اتصال إسرائيلية كانت تهدف إلى جمع معلومات ميدانية عن الأسرى والمفقودين داخل القطاع.
وبحسب الموقع، أسقط جيش الاحتلال عددًا من الشرائح في مناطق يُعتقد بوجود الأسرى فيها، على أمل أن تقع في أيدي عناصر من المقاومة الفلسطينية وتُستخدم دون وعي، مما يسمح لأجهزة الأمن الإسرائيلية بتتبع مواقعها والحصول على بيانات استخبارية دقيقة.
غير أن المفاجأة – كما تقول المصادر العبرية – أن المقاومة تمكنت من كشف المخطط وتعاملت معه بذكاء أمني معاكس؛ إذ جمعت الشرائح وحوّلتها إلى أداة في حربٍ نفسية مضادة، حيث أجرت من خلالها مكالمات مرئية مع عائلات الأسرى الإسرائيليين صباح يوم صفقة التبادل.
وتشير التقارير إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية كانت تدرك لاحقًا أن تلك الشرائح أُعيد تشغيلها من قبل المقاومة، لكن بعد أن فقدت السيطرة على استخدامها.
سمحت كتائب 'القسام' لعدد من أسرى الاحتلال لديها، بإجراء مكالمات عبر الفيديو مع ذويهم، قبيل الإفراج عنهم يوم الإثنين في صفقة التبادل.
وأظهرت مشاهد بثها الإعلام العبري، جانبا من المكالمات المصورة التي تظهر الأسرى وإلى جوارهم عناصر من وحدة الظل المعنية بحماية الأسرى في كتائب 'القسام'.
وفي أحد الفيديوهات، تظهر والدة الأسير متان أنغريست وهي تتحدث إلى نجلها. ووالدة متان هي أبرز قائدات حراك أهالي الأسرى الذي استمر بالضغط على حكومة بنيامين نتنياهو من أجل وقف الحرب طيلة السنتين الماضيتين.