اخبار فلسطين
موقع كل يوم -رام الله مكس
نشر بتاريخ: ١١ حزيران ٢٠٢٥
رام الله مكس- قالت حركة حماس، إن اغتيال قوات الاحتلال للأسرى المحررين وتصعيد جرائم القتل في الضفة الغربية، يؤكد العقلية الدموية لحكومة الاحتلال الفاشي، التي لا تتورّع عن استهداف كل ما هو فلسطيني، ضمن حرب شاملة تستهدف وجود شعبنا وهويته، وتفرض علينا جميعاً الالتفاف في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني.
ونعت حماس في بيان الأربعاء، الشهيد الأسير المحرر رايق عبد الرحمن بشارات، الذي اغتالته قوات خاصة من جيش الاحتلال في بلدة طمون جنوب طوباس، مؤكدة أن شعبنا ومقاومته لن يهدأ لهم بال حتى طرد الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا.
وشددت على ضرورة إشعال فتيل المواجهة مع الاحتلال إلى أقصى درجة في الضفة والقدس وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما مع وصول جرائم المحتل لمستويات غير مسبوقة، وانتهاكاته الخطيرة لكافة المواثيق والأعراف الدولية، بما فيها إعاقة عمل الطواقم الطبية بل واستهدافها بشكل مباشر.
ودعت أبطال الضفة وشبابها الثائر إلى التصدي بكل قوة لعدوان الاحتلال الواسع، وجرائمه المتكررة بحق شعبنا وأسراه ومقدساته، والوقوف صفا واحدا ضد حرب الإبادة والتي تستهدف الوجود الفلسطيني في كل مكان.
وفي وقت سابق، زفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، شهيديها القائد الأسير المحرر رايق بشارات الذي استشهد بعملية اغتيال ببلدة طمون.
وقالت الحركة في بيان لها: “تزفّ حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى أمتنا العربية والإسلامية، استشهاد الأسير المحرر القائد رايق عبد الرحمن بشارات، الذي اغتالته قوة (يمام) الخاصة التابعة لجيش الاحتلال، غدراً، ليل أمس، في بلدة طمون في الضفة المحتلة”.
أوضحت “الجهاد” أنه كان للقائد الشهيد دور بارز خلال انتفاضة العام 1987، وقد تعرض لمحاولة اغتيال في العام 2002، استُشهدت خلالها زوجته، وبُترت يداه.