اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٥ تموز ٢٠٢٤
واشنطن – مصدر الإخبارية
اتهم يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء بنيامين الإسرائيلي نتنياهو، أمير قطر بأنه من بين أكبر ممولي الإرهاب بعد إيران، وذلك خلال مؤتمر للكنيسة الإنجيلية في فلوريدا الأحد.
وفي تسجيل صوتي نشره موقع 'واللا'، هاجم نجل نتنياهو قطر، التي عملت كوسيط مركزي في صفقة إطلاق سراح الرهائن في غزة، بينما كانت المفاوضات تصل إلى نقطة حرجة.
وقال نتنياهو الابن 'هناك دولة أخرى راعية للإرهاب وهي قطر'، وأضاف 'إنها دولة غنية تحظى لسبب ما بمعاملة السجادة الحمراء في واشنطن ونيويورك، لكنها ثاني أكبر ممول للإرهاب في العالم بعد إيران'، بحسب التسجيل.
وأضاف أن قطر هي المانح الأكبر للجامعات في الولايات المتحدة، حيث تتواجد، حسب قوله، منظمات يسارية متطرفة تحتج ضد إسرائيل.
وفي اقتباسات نشرت على موقع واي نت، قال نجل نتنياهو: 'في العقد الماضي، هناك شيء في وسائل الإعلام الرئيسية، واليسار في إسرائيل والولايات المتحدة وأوروبا يكسر جميع قواعد اللعبة والخطاب السياسي، وقد تخلى عن المناقشات المحترمة، ويريد فقط العودة إلى جذوره الشيوعية الماركسية في محاولة عدم مناقشة خصمه السياسي ولكن سجنه والتحريض ضده، وهم يحاولون قتله '.
وأضاف أن 'الهدف الحقيقي' للمنظمات اليسارية المتطرفة هو 'تقويض النسيج الاجتماعي'، مشيرا إلى أن إسرائيل هي 'تجربة لمعرفة إلى أي مدى سيعمل هذا الجيش من البلطجية'.
وأضاف نجل رئيس الوزراء: 'هذا أمر خطير للغاية بالنسبة للعالم الغربي، وخطير للغاية بالنسبة لأميركا، وخطير بالنسبة للحرية. لا يمكننا أن نسمح باستمرار هذا الأمر. ومن المؤسف أن هذا يحدث أيضًا في إسرائيل. وهو مرتبط أيضًا بما رأيناه في الأشهر الستة الماضية أو نحو ذلك في الكليات الأميركية، هذا الانتهاك للقواعد، والمعايير الثقافية، والأخلاق، وكون الإنسان لائقًا'.
'آمل أن يكون ما حدث يوم السبت (محاولة اغتيال ترامب) بمثابة جرس إنذار للأميركيين العاديين الذين لا ينخرطون كثيرا في السياسة ولا يدركون ما يحدث.
'ربما يفهمون الآن أن هذا يشكل خطراً ليس فقط على إسرائيل البعيدة أو الجمهوريين أو شيء من هذا القبيل، بل إنه يشكل خطراً على كل أمريكي، وأن العنف والكراهية ضد هذا البلد وقيم هذا البلد سوف تصبح سائدة وستصبح مركزية'.
وبعد أن تحدث نجل رئيس الوزراء ضد قطر، قال دبلوماسي قطري لموقع والا إن تصريحاته كانت أكاذيب وهراء غير مسؤول. وأضاف: 'في هذه المرحلة الحساسة من المفاوضات، لا يمكن لمثل هذه التصريحات إلا أن تزيد الأمور تعقيدًا'.