اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٦ أب ٢٠٢٥
قال مدير مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة الدكتور محمد أبو سلمية، إنَّ مواد التخدير ستنفد من القطاع خلال 48 ساعة، في ظل تصاعد الضغط الكبير على المستشفيات، جراء تواصل حرب الإبادة الجماعية واستمرار المجازر بحق المواطنين.
وأوضح أبو سلمية في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، أنَّ المصابين يستشهدون بسبب عدم قدرة المستشفيات على الاستيعاب، وعدم توفر غرف عمليات كافية.
وأضاف، أنَّ 'الكثير من الإصابات التي تصل إلى المستشفيات تتركز في الأجزاء العلوية من الجسم'، مشيرًا إلى أنه لا مخزونًا كافيا من وحدات الدم لدى المستشفيات.
ولفت إلى أنَّ نسبة الإشغال في المستشفيات تتجاوز 300%، موضحًا أنَّ المنظومة الصحية في القطاع شبه منهارة.
وفي تصريحات صحفية سابقة، أكد الهلال الأحمر في غزة، أنَّ ما يدخل من المساعدات لا يلبي الحد الأدنى لاحتياجات المستشفيات في القطاع.
وأوضح الهلال الأحمر، أنَّ الاحتلال يتعمد إدخال الغذاء والدواء بشكل متقطع لاستمرار الأزمة الإنسانية في القطاع.
وقال، إنَّ 'إجراءات الاحتلال تقوض قدراتنا الإسعافية ما يزيد من عدد الشهداء'، مشيرًا إلى أنَّ الاحتلال يواصل استهداف الطواقم الطبية والإسعاف عمدا في مختلف مناطق القطاع.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، منقلبًا على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 18 يناير/كانون الثاني، والذي نصّ على إدخال 600 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميًا.
وبدعم أمريكي ترتكب 'إسرائيل' منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، وتجوّع الفلسطينيين، فيما شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي بإغلاق المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي مجاعة ووصولها إلى مستويات 'كارثية'.
وخلفت الإبادة أكثر من 211 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.