اخبار فلسطين
موقع كل يوم -دنيا الوطن
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، عن الجدول الزمني المتوقع لتنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحركة (حماس)، والذي يتضمن مراحل متدرجة تبدأ بعرض الاتفاق على الحكومة للموافقة عليه، وتنتهي بعملية تبادل الأسرى وإعادة انتشار القوات الإسرائيلية وفق خريطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأوضحت التقارير أن الحكومة الإسرائيلية ستناقش اليوم بنود الاتفاق تمهيداً للمصادقة عليه، على أن تُنشر في الوقت نفسه قوائم الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم، وتُعرض خرائط توضح خطوط الانسحاب العسكري من قطاع غزة. وتشير الخطة إلى بدء انسحاب جزئي لقوات الجيش الإسرائيلي نحو 'الخط الأصفر' على الخريطة التي عرضها ترامب عند تقديم خطته، مع إدخال تغييرات طفيفة عليها.
ووفقاً للمصادر ذاتها، سيُسمح يوم الجمعة المقبل بتقديم عرائض قانونية تعترض على إطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين، في خطوة تعتبرها وسائل الإعلام الإسرائيلية إجراءً شكلياً قبل تنفيذ الجزء الميداني من الاتفاق.
أما يوم السبت، فمن المتوقع أن يواصل الجيش الإسرائيلي إعادة تمركز قواته في مناطق جديدة بناءً على خريطة الانسحاب، في حين ستبدأ حركة حماس التحضيرات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الأحياء وتسليم جثامين من توفي منهم ممن تمكّنت من تحديد مواقعهم داخل القطاع.
ويُنتظر أن يصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة يوم الأحد المقبل لمتابعة تنفيذ الاتفاق عن قرب، في زيارة وُصفت بأنها 'محورية' لتأكيد التزام الأطراف بالبنود المتفق عليها وضمان سير العملية دون عراقيل.
ويُتوقع أن تتم عملية تبادل الأسرى يوم الاثنين المقبل، بإشراف مشترك من قطر وتركيا ومصر والولايات المتحدة، في إطار ترتيبات أمنية دقيقة تضمن تنفيذ الاتفاق بسلاسة ومنع أي خروقات ميدانية.
ووفق ما نُشر، ستفرج إسرائيل عن نحو 250 أسيراً من المحكومين بالسجن المؤبد، إضافة إلى نحو 1700 معتقل من سكان قطاع غزة الذين احتُجزوا بعد الحرب الأخيرة، في أكبر عملية إفراج من نوعها منذ سنوات.
وبحسب خريطة ترامب المحدثة، ستبقى مناطق شرق وشمال قطاع غزة، إلى جانب مدينتي خان يونس ورفح (باستثناء منطقة المواصي)، تحت السيطرة الإسرائيلية في المرحلة الحالية، إضافة إلى محور موراج ومحور فيلادلفيا على الحدود الجنوبية.
كما أكدت المصادر أن المنطقة التي تنشط فيها ميليشيا ياسر أبو شباب لا تزال خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، في ظل مؤشرات على أن الانسحاب منها لن يتم في الوقت الراهن ضمن الجدول الزمني المعلن.