اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ٢٣ تموز ٢٠٢٥
أشار رئيس المركز الإسلامي للدراسات والإعلام والمقرب من مفتي الجمهورية، الشيخ خلدون عريمط، إلى أن الأحداث الدامية في دول الجوار العربي وخصوصًا في سوريا، ألقت بظلالها على الساحة اللبنانية، ولمنع أي تداعيات، قام مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان باتصالات محلية وعربية، خصوصا مع الزعيم الوطني وليد جنبلاط وأركان الحكم في لبنان، لإنهاء حالة الاقتتال خارج لبنان ومنع أي تداعيات على الساحة اللبنانية.
ولفت عريمط في حديث لجريدة الأنباء الإلكترونية، الى أن هناك اتصالات متعددة أجريت مع الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ومع شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، إضافة الى الاتصالات مع الأشقاء السوريين، وكل هذه الاتصالات أثمرت هدوءً نسبيًا وإعادة التواصل والحوار، بين القوى المتناحرة بهدف وضع حد للتدخل الصهيوني السافر.
وقال عريمط إن العدو الإسرائيلي حاول أن يستغل هذه الأحداث الدامية بتحقيق مشاريعه القديمة الجديدة بزعزعة الاستقرار، وضرب الوحدة الوطنية في كل بلد عربي أو إسلامي لإقامة مشروعه الصهيوني التلمودي، مشيرًا الى أن الاتصالات التي أجريت وستجرى تهدف الى صيانة الوحدة الإسلامية والوطنية في لبنان والى رأب الصدع لدى الإخوة في سوريا.
وشدد عريمط على أن الوحدة الوطنية في كل قطر عربي هي العمق الإستراتيجي للوطن العربي، وفي نفس الوقت تمنع المشروع الصهيوني أو غيره منن المشاريع المشبوهة القادمة من وراء الحدود، اللبنانية والعربية بهدف ضرب وحدتها الوطنية ومحاولة إقامة مشاريعها التوسعية.وأكد عريمط أن هذه المشاريع ستسقط أمام وحدة اللبنانيين وتلاقي وتعاون الأشقاء العرب على حل مشاكلهم في داخل أوطانهم، في إطار التعاون والحوار بين مكونات الدولة الواحدة في هذا العالم العربي الكبير من المحيط الأطلسي الى الخليج العربي.