اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢٠ أيلول ٢٠٢٥
أعلن وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين عن مساهمة مادية للمستشفى التركي في صيدا بقيمة 400 ألف دولار و300 الف دولار لمستشفى صيدا الحكومي، إضافة الى هبات عبارة عن تجهيزات طبية حديثه مقدمة من البنك الإسلامي للتنمية وجامعة الدول العربية والبنك الدولي.
وكشف الوزير ناصر الدين في ما يتعلق بالمستشفيات الحكومية المتضررة في الجنوب أنه 'اذا لم يكن هناك بند في موازنة الحكومة يلحظ إعادة اعمارها، أنه سيعيد بناءها من ميزانية الوزارة، انطلاقا من إننا مع كل اللبنانيين بهذا العهد الجديد ومع الجيش اللبناني لخدمة كل الناس' .
كلام الوزير ناصر الدين جاء خلال جولته على المستشفيات الحكومية ومراكز الرعاية الصحية الاولية في مدينة صيدا، استهلها بزيارة المستشفى التركي.
وقال الوزير ناصر الدين خلال اجتماع في المستشفى: 'تتسم زيارتنا بعناوين عديدة، وفي مقدمتها حرص وزارة الصحة على متابعة أحوال المؤسسات العامة التابعة للوزارة، وعلى رأسها المستشفيات الحكومية المتمثلة بالتركي وصيدا الحكومي، وكذلك سبلين الحكومي، ولتأكيد دعمنا ووقوفنا إلى جانب كل المواطنين اللبنانيين الذين يلجؤون إليها كسند وحيد'.
وأضاف 'تقوم الوزارة بمسؤولياتها تجاههم، ولكن خلال الفترات الماضية واجهتنا عقبات مالية كبيرة أثرت سلباً على التغطيات الصحية والخدمة في المستشفيات الحكومية وبناء على هذا التوصيف الواقعي وضعنا استراتيجيتنا لمعالجة المشكلة وقسمناها إلى ثلاثة أقسام إدارية، مالية، ومادية'.
ثم عدد ناصر الدين المعدات الحديثة والمهمة التي ستصل إلى المستشفى التركي، لتساهم في رفع مستوى خدماته الطبية والصحية للمواطنين على مستوى صيدا والجنوب ولدى تسلمها سيتم حفل افتتاحه في حينه.
وتابع ناصر الدين: ' أما مالياً، فقد عانى هذا المستشفى من عقبات كنظيراته من المستشفيات الأخرى، ولكن الحاجة كبيرة جدا بالمقابل الامكانات بسيطة والخدمة المالية محدودة، لذلك تبنينا هذا الموضوع وعملنا على حله، وفي هذا الإطار كان لدينا بالأمس موافقة على نقل اعتماد من الاحتياط للمستشفيات والمساهمات'.
كما تفقد الوزير ناصر الدين مستشفى صيدا الحكومي، حيث عقد بعدها لقاء في قاعة الاجتماعات بالمستشفى.
وقال الوزير ناصر الدين: 'نحن اولويتنا في وزارة الصحة المستشفيات الحكومية، وزيارتنا مستمرة ودوريا ليس فقط للإطلاع وانما المستشفيات الحكومية كوادرها مميزة، لاسيما التمريض، وهذا الشيء معروف بصيدا وعلى مستوى المستشفيات في لبنان ككل، ولكن ينقصها دعم مادي أو تقني معين، وهذا الشيء له حلول' .
وعن اعادة اعمار المستشفيات الحكومية في الجنوب التي تضررت بفعل الاعتداءات الاسرائيلية أجاب: 'المستشفيات الحكومية على كامل خريطة الوطن هي من ضمن الاولويات، وأول زيارة قمنا بها كانت لمستشفى ميس الجبل، وكانت لها رمزيتها والمستشفيات التي تعرضت للإعتداء خلال الحرب ملحوظة ضمن الاستراتيجيات، ونحن مستمرون لأن خارطة لبنان يحددها الوطن وليس الاعتداء'.
وأسف لاستهداف مبنى مستشفى تبنين الحكومي، وقال: 'تواصلنا للإطمئنان الى الادارة والموظفين هناك، وهذا الشيء ليس غريبا على العدو الاسرائيلي الذي دمر مستشفيات وارتكب فيها مجازر، لن تقف عليه بوابة مستشفى او سيارة صليب احمر او اسعاف، وطبعا بصلب الاولويات، هذه مستشفيات الدولة اللبنانية ملتزمة ببيانها الوزاري . وكما قلت حدود الجغرافيا مرسومة بالوطن اللبناني لا ترسمها الاعتداءات، كل الناس عنوان صمودهم الاساسية هي المستشفيات لتأمين الطبابة للصمود بأرضهم، ونحن وكل اللبنانيين بهذا العهد الجديد ومع الجيش اللبناني نقدر الحماية والنقلة النوعية لخدمة كل الناس'.
وفي مستهل جولة على مراكز الرعاية الصحية الأولية في المدينة، انتقل الوزير ناصر الدين ووفد الوزارة الى مركز الحريري الطبي الإجتماعي التابع لمؤسسة الحريري في صيدا القديمة، ثم استكمل الوزير ناصر الدين جولته في مركزي الدكتور نزيه البزري ومعروف سعد للرعاية الصحية الأولية لتفقد اوضاعهما وسير العمل فيهما.