اخبار لبنان
موقع كل يوم -أي أم ليبانون
نشر بتاريخ: ١٨ حزيران ٢٠٢٥
استقبل رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط في كليمنصو، وفدا من 'الجماعة الإسلامية'، ضم: رئيس المكتب السياسي علي أبو ياسين، وأعضاء المكتب السياسي عمر سراج، الشيخ أحمد فواز، المحامي باسم الحوت، الدكتور وائل نجم، بحضور النائب بلال عبدالله، أمين السر العام في الحزب ظافر ناصر، ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب، وكان بحث في المستجدات السياسية وسبل التعاون في مجمل القضايا والاستحقاقات الوطنية.
وبعد اللقاء تحدّث أبو ياسين، فقال: 'كان اللقاء مناسبة للتشاور والنقاش في مجال القضايا والاستحقاقات الوطنية، وأكّدنا ضرورة التواصل والتعاون في مجمل الملفات التي تعني المواطنين'.
بدوره، رحّب عبدالله بالوفد، وأكد أن التواصل مستمر مع الجماعة الإسلامية، سواء على الصعيد المركزي أو المناطقي.
وقال: 'تجمعنا رؤية مشتركة حول حماية واستقرار لبنان في ظل العواصف الخطرة في المنطقة. كما كان اللقاء فرصة تناولنا فيه نشاط البلديات وضرورة دعمها'، مشيرا إلى 'أنّ هناك العديد من الهواجس المشتركة بين التقدمي' و'الجماعة'.
وأضاف: 'كما سيكون هناك في المستقبل لقاءات لبحث تفاصيل أخرى وخصوصا على صعيد المناطق، فهذا امتداد لعلاقة قديمة بين الطرفين، كما أن هناك توجّهات من رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط، لتكثيف اللقاءات والنشاطات على مختلف الأصعدة'، لافتا إلى أنّ 'الأخوة في الجماعة الإسلامية يقدّرون عالياً موقف الرئيس وليد جنبلاط والحزب، خصوصا فيما يتعلّق بالأحداث التي حصلت في المنطقة، وأن نحافظ على هويّتنا الوطنية والإسلامية في ظل تلك الظروف الصعبة'.