اخبار لبنان
موقع كل يوم -الهديل
نشر بتاريخ: ١٠ حزيران ٢٠٢٥
الهديل تكشف التحول الحاصل في حياة عمرو دياب : عاش تحت أمر الفن واليوم الفن يعيش تحت امره
تحت شعار المحافظة على الشهرة و النجومية والبقاء على عرش الغناء لم تكن حياة عمرو دياب اليومية سهلة على الاطلاق بل كان يمارس الكثير من الطقوس والعادات التي جعلته اسيرا لها لسنوات عديدة وكل ذلك من اجل المحافظة على ما وصل اليها من نجومية تجاوزت المحلية الي العالمية , ظل عمرو دياب لسنوات طوال لا يسهر الاعندما يكون لديه حفل ,سواء حفلة عامة ام احياء فرح ’ واذا لم يكن مرتبطا بعمل كان ينام باكرا ويصحوا باكرا لممارسة الرياضة تحت اشراف مدرب ظل يرافقه لسنوات طوبلة اما عن طبيعة نظامه الغذائي ’ فكان يتبع نظاما غذائيا يعتمد على البروتينات خاصة الاسماك ومشتقتها ولم يذق لسنوات طويلة لا اللحوم ولا الفراريج على الاطلاق وكان يشرب نوعا معينا من المياه لا يستبدله على الاطلاق , وكانت حياته روتينية للغاية عمل و رياضة فقط لا غير . لم يكن يسهر مع اصدقائه على الاطلاق وكل شيء مضر بالصحة كان بيتعد عنه وفجأة وبعد اكثر من 10 سنوات على اتباع هذا النظام ’ وتجاوزه الستين من العمر قرر عمرو دياب التمرد على هذه الحياة التي جعلته اسيرا لعادات معينة فتمرد عليها فجأة واصبح اليوم شخصا اخر فهو يميل الي تمضية السهرات مع اصدقائه حتى مطلع الفجر اعتزل الغناء في الافراح الا لاصدقائه المقربين ’ بدأ بيرز الجانب الآخر من حياته كرجل اعمال بعد ان كان يخفيه اهل الصحافة و الاعلام , لم يعد مقيدا بنظامه الغذائي الصارم وادرك ان الحياة ليست عمل ومال فقط , ربما حصل هذا التغيير في حياته بعد ان شعر بانه يتقدم بالسن وهناك بعض الاشياء التي لم يستمتع بها فهو الآن يطلب من اصدقائه السهر لساعة متقدمة من الليل ويردد بانه لم بعط اولاده الاهتمام اللازم فهو كان ينسى في اي سنة دراسية هم كان همه الاوحد في تلك الفترة الغناء حتى لو كلفه الامر ان يقضي معظم اوقاته في الطائرة , ويقول المقربون منه انه عمرو دياب جديد .