اخبار لبنان
موقع كل يوم -الهديل
نشر بتاريخ: ٢١ أيلول ٢٠٢٥
جريمة تهز الشمال: فعاليات عكارية وشمالية تطالب بكشف قتلة الشاب عمر الأشقر
لا تزال قضية مقتل الشاب عمر الأشقر، ابن بلدة عين الذهب في عكار، إثر تعرضه لطعنات سكين قاتلة بعد خلاف على خط نقل ركاب في منطقة الرابية، تثير حالةً من الغضب والتوتر لدى عائلته وأبناء بلدته والفعاليات العكارية والشمالية.
تتصاعد الدعوات لكشف ملابسات الجريمة ومحاسبة المعتدين، وتُطلق صرخة ألم تسأل: 'أين الدولة من دم أبنائها؟'.
النائب محمد سليمان
غرّد النائب محمد سليمان عبر حسابه على منصة 'X':
'جريمة حاقدة في وضح النهار أودت بحياة الشاب العكاري عمر الأشقر، ارتكبتها مجموعة من الوحوش المجرمة التي لم تَهَب الدولة ولا أجهزتها. المطلوب من القوى الأمنية كشف المجرمين ومن يغطيهم وإنزال أشد العقوبات بحقهم، فلبنان وطنٌ لجميع أبنائه، وليس ملكًا لمجموعات عنصرية حاقدة. على الدولة أن تفرض هيبتها وسلطتها على الجميع
النائب السابق خالد الضاهر
من جهته، دان النائب السابق خالد الضاهر جريمة القتل التي طالت الشاب عمر الأشقر، وذلك من دارة آل الأشقر في بلدة عين الذهب. وقال: 'من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا'.
دعا الضاهر الأجهزة الأمنية والسلطات القضائية إلى كشف ملابسات الجريمة ومحاسبة المرتكبين، لا سيما أن هويتهم واضحة بالصوت والصورة أثناء اعتدائهم على الضحية بالضرب والطعن بالسكاكين، وأكد على متابعة القضية إحقاقًا للحق والعدالة. وختم بالدعاء للفقيد بالرحمة ولأهله بالصبر والسلوان.
النائب وليد البعريني
كذلك أدان النائب وليد البعريني، خلال تأديته واجب العزاء بالضحية الأشقر الأشقر في منزله العائلي في بلدة عين الذهب -عكار.
وأكد ا أنّ “أمن الناس وكرامتهم خطّ أحمر”، مشدّدًا على أنّه إلى جانب أهل الفقيد وأبناء المنطقة حتى كشف المجرمين وإنزال أشدّ العقوبات بحقّهم.
وطالب الأجهزة الأمنية والقضائية بالتحرّك الفوري والجدّي لكشف ملابسات الجريمة ومحاسبة الفاعلين.
رئيس اتحاد نقابات العمال شادي السيد
صدر عن رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي، النقيب شادي السيد، البيان التالي:
'تلقينا بكثير من الحزن والقلق والاستنكار خبر مقتل الشاب عمر الأشقر من قرية عين الذهب في عكار، نتيجة اعتداء من قُطّاع طرق في منطقة الرابية.
إننا ننادي بدايةً بكشف ملابسات هذا الموضوع وإلقاء القبض على الفاعلين فورًا وإنزال أشد العقوبات بهم، فالأمن والتسيب نقيضان لا يلتقيان، ولا بد من الفصل بينهما.
كما أننا نتساءل: إذا كانت الرابية من أكثر المناطق أمانًا ويقطنها عدد كبير من المسؤولين وكبار رجال السياسة في لبنان، إضافة إلى رئيس جمهورية سابق، فهل الإجراءات الأمنية المتخذة فيها تعني فقط حماية هؤلاء؟ وماذا عن بقية الشعب المسكين المغلوب على أمره أو الذي يضطر للانتقال إلى هذه المنطقة للعمل فيها؟
إننا نقف في هذه المناسبة وقفة حزن، ونتوجه بالتعازي إلى أهل الفقيد. كما نقف وقفة استهجان، ونطالب الأجهزة الأمنية بتوضيح ما جرى أولًا، ثم اتخاذ الإجراءات اللازمة بالكامل منعًا لتكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة.