اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
شيع الوسطان التربوي والإعلامي وأهالي بلدتي بمهريه والمريجات، المربي والصحافي والمستشار السابق في وزارتي الزراعة والبيئة نبيل منصور بو غانم، في مأتم شارك فيه وفد كبير من الحزب التقدمي الاشتراكي ضم: النائب أكرم شهيب والقيادي خضر الغضبان ووكيلي داخلية الجرد جنبلاط غريزي والشوف عمر غنام ورئيس تعاونية الموظفين السابق أنور ضو ونائب نقيب المحررين ورئيس تحرير جريدة الأنباء صلاح تقي الدين ومعتمدين ومدراء فروع. وقدم الوفد التعازي باسم وليد جنبلاط ورئيس الحزب تيمور جنبلاط.
كما شارك في المأتم الشيخ كمال أبي المنى ممثلا شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، رئيس الأركان السابق اللواء الركن شوقي المصري، رئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ نزيه رافع، قاضيا المذهب منح نصرالله ودانيال سعيد، أعضاء في المجلس المذهبي، العقيد مازن نصرالله، رئيس جامعة MUBS الدكتور حاتم علامة وحشد من الزملاء الإعلاميين وتربويين ووفود من مختلف المناطق.
قدم المتكلمين عائد أبو غانم، والقى رئيس تعاونية الموظفين السابق أنور ضو كلمة قال فيها: أيها الموغل في الصدق حتى النهايات، المنتصر للحق مهما كانت العقبات، والثابت عند خط العدل والحرية كأنك خط استواء.
أضاف: تصالحت مع المرض والتعب وأعباء النضال، لكنك لم تتصالح يوما مع الإلتواء والإنحراف وتقديم المصالح واستسهال الحرام. موقفك الأصل وكلمتك الفصل، تطلقها كالسهم الذي لا يعرف إلا الخط المستقيم.
وتابع، تأبطت التربية فجرت في دمك، وقفت عند حدود المدرسة الرسمية حارسا ومؤازرا، فلا لان لك عود، ولا وهنت منك عزيمة. وحين نادانا الواجب، ودعانا الرئيس وليد جنبلاط لحمل هموم التربية في الجبل في إطار الإدارة المدينة كنت أسبقنا جميعا. عملنا معا، وسهرت ليالي الامتحانات الصعبة دون أن يغمض لك جفن، كنت بيننا البوصلة والضمير.
وأضاف ضو: كان لك إسهام واضح في النجاح المميز الذي أحرزته وزارة البيئة على يد وزيرها المميز الأستاذ أكرم. وكما في البيئة كذلك في الزراعة، كنت شريك الهم، المسهم في تحديد الأهداف ورسم السياسات، وصوت الوزارة المرتفع في وسائل الإعلام.
ثم كانت كلمة للدكتور غسان سعيد باسم أهالي المريجات، تناول فيها سيرة ومسيرة الراحل. وقال: خسرنا اليوم إنسانا كريما نزيها شريفا ونبيلا كإسمه.
أضاف: نودع إنسانا أبى إلا أن يترك بصمة في محبة الناس، وبصمة في الأخلاق، وبصمة سياسية أخلاقية وتربوية وإعلامية والتزام صارم بقوانين العزة والكرامة والوطنية والعروبة.
بعد ذلك ألقى فارس بوغانم كلمة العائلة، معددا صفات الراحل ومآثره، وشاكرا كل من حضر أو اتصل مواسيا العائلة في مصابها.
وبعد الصلاة على الجثمان في قاعة آل المصري في المريجات، نقل الجثمان ووري في مدافن العائلة في مسقط رأسه بمهريه.











































































