اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
باختصار إنها معركة المعارك لأسباب عدّة أهمّها:
5293 محاميًا ومحامية صوّتوا في الدورة الأولى على 8 مقاعد لعضوية المجلس، بنسبة 65 %، في عملية اقتراع امتدّت لخمس ساعات، وفوز كاسح لمرشحي تحالف حزب القوات اللبنانية - الأحرار والاشتراكي، والأبرز :سقوط مرشحي الثنائي الشيعي (سعاد شعيب)- والتيار الوطني الحر (وسيم بو طايع وبيار حنا) والمستقبل (توفيق نويري ومايا شهاب).
وللمرّة الأولى يُسجّل فوز 8 أعضاء على مجلس النقابة، سبعة مسيحيين هم : إيلي بازرلي - عماد مرتينوس- موريس الجميل - الياس الحشاش، مروان جبر، جورج يزبك وروجيه مسعد وعضو درزي هو نديم حماده، وخسارة مرشحي السنة والشيعة.
في الدورة الأولى، حصل عماد مرتينوس على 3010 أصوات، بعده حلّ إيلي بازرلي بـ 2778 صوتًا، وأوّل الخاسرين هو مرشح التيار الوطني الحرّ وسيم بو طايع الذي حاز 1751 صوتًا. هذه نتيجة الدورة الأولى من الانتخابات التي امتدّت لخمس ساعات، صوّت فيها المحامون على الموازنة والعضوية وإبراء الذمّة لعام 2023.
بعد طول انتظار، أعلن النقيب السابق فادي المصري نتائج التصويت الماليّ أوّلًا ومن ثمّ نتائج الأعضاء الخمسة المنتخبين للجنة إدارة صندوق التقاعد ومن ثمّ أعلن عن افتتاح الدورة الثانية لمركز نقيب وكان المتنافسون: عماد مرتينوس - إيلي بازرلي وروجيه مسعد الذي انسحب لاحقًا.
ساعة من الوقت مجدّدًا، أعطيت للمحامين، صوّت خلالها حوالى 4 آلاف محامٍ، لتأتي النتيجة التالية: عماد مرتينوس 2436 صوتًا وإيلي بازرلي 2042 صوتًا و 60 ورقة بيضاء.
على صوت التصفيق الحارّ لمرتينوس الذي اعتبر انتصاره انتصارًا مستحقًا بوجه تكتل الأحزاب كلّها من تيار وطني حر، ثنائي شيعي، تيار المستقبل الذي وزع أصواته بين مرتينوس وبازرلي بسبب انقساماته الحزبية، والكتائب، أعلن النقيب المصري فوز مرتينوس الذي قال في كلمته: انتخبتم نقيب الحياد، جرّبوني، سأكون نقيب الإنجازات، لا التسويات، نقيب الريادة في العمل، نقيب السيادة في الوطن.
المطّلعون على الانتخابات اعتبروا فوز مرتينوس حصل لعدّة عوامل مجتمعة: أوّلًا القوات اللبنانية أعطته بالكامل وحزب الوطنيين الأحرار، ثانيًا الانقسامات داخل بعض الأحزاب ساعدت في تجيير وتوزيع أصوات له، كما أن مرتينوس لديه علاقات شخصية مميّزة مع كافة الأطراف.
طوت نقابة المحامين صفحة الانتخابات، وفي كلّ مرة تثبت وتؤكّد هذه النقابة أن دورها نقابيّ أوّلًا إنما لبنانيّ أوّلًا وأخيرًا وأن المحامين أحرار في خياراتهم مهما لعبت السياسة دورًا في انتخاباتهم.











































































