اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
فاز المحامي عماد مارتينوس بمركز نقيب المحامين في بيروت بغالبية 2436 صوتا، مقابل 2043 صوتا لمنافسه المحامي ايلي بازرلي.
وتنافس على منصب النقيب في الدورة الثانية كلٌّ من مارتينوس وبازرلي بعد انسحاب المرشح الثالث وجيه مسعد.
وبعد إعلان النتيجة اعلن النقيب فادي مصري ان هذا الفوز انتصار للديموقراطية ولنقابة المحامين، داعيا إلى الالتفاف حول النقيب الجديد لتبقى النقابة على قدر طموحات المحامين.
واسفرت نتائج الدورة الاولى عن فوز المرشحين الآتية أسماؤهم:
عماد مارتينوس 3010 ايلي بازرلي 2778
مروان جبر 2559 موريس الجميل 1966
نديم حماده 1852 ايلي الحشاش 1798
جورج يزبك 1784 وجيه مسعد 1755
ووفق هذه النتائج، يسجل فوز جميع المرشحين المدعومين من القوات اللبنانية ، وليحصد المحامي عماد مارتينوس المركز الأول، بمقابل خسارة مرشح التيار وسيم ابو طايع وخسارة مرشحي الثنائي الشيعي.
وأكد نقيب المحامين الجديد عماد مارتينوس بعد فوزه أن 'نقابة المحامين انتصرت وانتصر الوطن وطويت الصفحة”، مضيفًا: 'انتخبتم نقيب الحياد، الحياد الحقيقي والصافي، حياد الفعل لا حياد القول، جربوني”.
وتابع: 'انتخبتم نقيبًا لأكثر من 13 ألف محام، أشكر من شارك في التصويت ومن اعتكف، اشكر كل محام يعمل بصمت لنقابته”.
وأردف: 'عهدي لكم أن أكون نقيب العمل، نقيب العطاء”، متابعًا: 'أنا جاهز للعمل ساعدوني فأنتم تستحقون”.
وقال: عهدي لكم أن أكون نقيب الموازنة السنوية لا الشهرية، وسأدعوكم إلى جمية للتصويت على الموازنة”، مشيرًا إلى أنه سيعمل على التدقيق المالي.
وشدد على أنني 'سأكون نقيب الإنجازات لا التسويات، نقيب القيادة في العمل والسيادة في الوطن”.
وختم: 'عهدي أن نعود نقابة المحامين ضمير الوطن والمرجع الذي يحترمه أهل القرار”.
كذلك، إعتبر مارتينوس في حديث تلفزيوني، أن 'هذه المعركة نقابيّة بامتياز وخضت معركتي بشكل نقابي والمحامون المستقلّون هم الأساس”.
وقال: 'أعد بأن تكون النقابة رائدة وذات تطلّع وطني وعليها أن تتدخّل في الأمور التي تتعلّق بحقوق المواطنين كأموال المودعين والحرب على لبنان وانفجار المرفأ”.
من جهته، هنأ المرشح الخاسر ايلي بازرلي، زملاءه على العرس الديموقراطي، وتوجه بالشكر لكل الذين انتخبوه وانتخبوا منافسيه، وقال غدا يوم آخر وكلنا إلى جانب النقيب الجديد.
وانطلقت صباح أمس، أعمال الجمعية العمومية في نقابة المحامين في بيروت، تمهيداً لانتخاب نقيب جديد وثمانية أعضاء في مجلس النقابة.
واستُهلّت بدقيقة صمت عن روح النقيب الأسبق ميشال خطّار، في بادرة تقدير لمسيرته المهنية والنقابية.
وشهدت مراكز الاقتراع إقبالًا كثيفًا من المحامين الساعين إلى ممارسة حقّهم الديموقراطيّ، وقد عبّر العديد منهم عن أهمية هذه الانتخابات في تحديد مسار النقابة والدور الذي ستؤدّيه في الملفات الحقوقيّة والمهنيّة خلال المرحلة المقبلة، مؤكّدين أنّ النتائج المنتظرة ستعكس توجّه الجسم النقابي وتطلّعاته.ووفق المعومات، تجاوز عدد المقترعين الـ 5 آلاف محامٍ من أصل 7 آلاف وهي النسبة الأعلى بين الدورات السابقة. وتم تمديد الدورة الأولى لانتخابات نقابة المحامين لغاية الساعة الثانية بعد الظهر.
وقال نقيب المحامين فادي مصري: «كل استحقاق انتخابي على المحامين أن يحضروا بالتزام ووعي ومسؤولية وبأفكار واضحة تجديدية».
أضاف: «اليوم أعود محاميًا عاملًا ومناضلًا في نقابة أحبها واتمنى لها ان تستمر دائما محافظةً على تاريخها وعراقتها وقيمها تتطلع نحو المستقبل بأمل وفرح ورجاء».
نديم الجميل: وقال النائب نديم الجميّل من نقابة المحامين: «ما نراه اليوم في نقابة المحامين في بيروت هو عرس ديمقراطي سنوي نلتقي فيه للتأكيد على انتمائنا للنقابة وللحرية والديمقراطية والسيادة، هذه الانتخابات لها نكهة خاصة اليوم والمعركة مستمرة ونتمنى أن يكون الجميع على قدر مسؤولية الاستحقاق».وفي السياق، أوضح المرشح لمنصب نقيب المحامين عماد مارتينوس في تصريح أنه يحرص على أن تبقى المعركة نقابية بحتة، مشيرا إلى أن المستقلين 'يديرون الدفة” داخل نقابة المحامين ولا يتجهون نحو أي معارك تتسم بالحدية.
ودعا المرشح على منصب نقيب المحامين في بيروت إيلي بازرلي المحامين للانتخاب بكثافة في انتخابات النقابة اليوم، مضيفًا:» لنكن يدًا واحدة الى جانب نقابة المحامين التي تجمع كل أطياف المجتمع اللبناني، ولنمارس الديمقراطية اليوم بكل حضارة ونكون يدًا واحدة عند صدور النتائج لما فيه من مصلحة النقابة ومصلحة المحامين».
أضاف: «اليوم هو عرس ديمقراطي وأنا كنت أول من تناول ملف تفجير المرفأ ودورنا المحافظة على الحرية وعلى حقوق الانسان»، مشيرا الى ان «لا معركة في نقابة المحامين إنما نحن نتنافس لما فيه من مصلحة النقابة».
وردًا على سؤال حول الاشاعات التي يتم إطلاقها، قال بازرلي عبر صوت لبنان:» للاسف هناك الكثير من الاشاعات التي يتم اطلاقها من قبل بعض المفلسين ولكن المحامين يدركون أنها أكاذيب».
من جهته، رأى المحامي موريس الجميّل أن انتخابات نقابة المحامين في بيروت هي عرس ديمقراطي، لافتًا الى أن ككل عام ينتخب المحامون الأنسب لادارة نقابة المحامين، ومؤكدًا أن كل الاشاعات التي طالت الكتائب هي من ضمن الفولكلور الانتخابي والاكثرية تعلم أنها لا تمت للحقيقة بصلة، وكل محامي يعلم من سينتخب وخلفية كل مرشح ونتمنى أن يكون يوم انتخابي جميل ومن يفوز سنهنئه.
الجميّل دعا عبر صوت لبنان المحامين للتصويت للشخص المناسب للنقابة ولمجلس النقابة.
أما مرشّح القوّات لعضويّة نقابة المحامين إيلي حشّاش فاعتبر ان «الأحزاب تشكّل تحالفاتها في الخارج والمحامي يقوم بدوره داخل النقابة وبعد الإنتخابات ستتوحّد النقابة بنقيبها وبالمحامين».
بدوره، قال المحامي مارك حبقة: «المطلوب نقيب محامين جريء وصاحب كلمة ويساهم بترسيخ مبدأ العدالة في لبنان و»اشتقنا» لنقيب يتدخل بكل الملفات التي يشوبها الظلم والحفاظ على كرامة المحامي ومحاسبة المحامي الذي يخالف القوانين».
أضاف: «على نقيب المحامين العتيد وضع السياسة جانباً والتدخل بكل الملفات التي شابها الظلم والشعبوية».











































































