"ترامب" يخطّط لإنشاء «منطقة اقتصاديّة» في جنوب لبنان!

#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

أفاد موقع «أكسيوس» الأميركي بأنّ الإدارة الأميركية طلبت من إسرائيل تقليص العمليات العسكرية «غير العاجلة» في لبنان، «لدعم قرار الحكومة اللبنانية ببدء عملية نزع سلاح حزب الله».

وقال مصدران على علم مباشر بالملف لـ«أكسيوس» إنّ إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، طلبت من إسرائيل النظر في الانسحاب من نقطة واحدة وتقليل الغارات الجوية بشكلٍ واضح لبضعة أسابيع كخطوة أولى لإظهار الاستعداد للتعاون مع الجهد الحكومي اللبناني.

وتتضمن الخطة الأميركية «وقفاً مؤقتاً للضربات غير العاجلة، التي يمكن تمديدها إذا اتخذ الجيش اللبناني المزيد من الإجراءات لمنع حزب الله من إعادة تأسيس نفسه في جنوب لبنان».

واقترح المبعوث الأميركي توم برّاك أيضاً انسحاباً تدريجياً من النقاط الخمس استجابة لخطوات عملية من الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله، وفق مصادر «أكسيوس».

وتتضمن الخطة الأميركية أيضاً، بحسب الموقع، إنشاء «منطقة ترامب الاقتصادية» في أجزاء من جنوب لبنان المتاخمة للحدود مع إسرائيل، «وقد وافقت السعودية وقطر بالفعل على الاستثمار في إعادة إعمار هذه المناطق بعد اكتمال انسحاب إسرائيل».

الفكرة وفق «أكسيوس»، هي أنّ «المنطقة الاقتصادية ستجعل من الصعب على حزب الله إعادة تأسيس وجوده العسكري بالقرب من الحدود الإسرائيلية، وبالتالي سيتم معالجة مخاوف أمن إسرائيل دون احتلال».

وقال مصدر إنّ «هناك تقدماً ولكن لا توجد قرارات نهائية، فالإسرائيليون لم يقولوا لا، وهم مستعدون لمنح الخطة فرصة. إنّهم يفهمون أنّ ما فعله مجلس الوزراء اللبناني كان تاريخياً وأنّهم بحاجة إلى إعطاء شيء في المقابل».

وجاءت أحدث مناقشة لهذه القضايا يوم الأربعاء الماضي في باريس، عندما التقى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون درمر، لعدّة ساعات مع برّاك والمبعوثة الأميركية، مورغان أورتاغوس.