اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢٩ أيلول ٢٠٢٥
أكّد عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النّائب علي المقداد، 'أنّنا واثقون بأنّ الله سينصرنا لأنّنا مع الحق، ونقول للعدو الصّهيوني إنّه مهما فعلت ومهما استكبرت ومهما قتلت، هذا السّلاح سيبقى للدّفاع عن أرضنا وعرضنا وأرواحنا وعن ديننا'.
وانتقد، في كلمته خلال إحياء 'حزب الله' الذّكرى السّنويّة الأولى لعنصره المفقود الأثر علي مصطفى العطار، في بلدة شعت البقاعيّة، 'مواقف بعض الجهات اللّبنانيّة الّتي تشكّك بسلاح المقاومة'، لافتًا إلى 'أنّنا كلّما شاهدنا قناةً أو وسيلة تواصل، لا نسمع إلّا السّلاح والسّلاح والسّلاح. نقول لهم باختصار شديد، وقالها الأمين العام لـ'حزب الله' الشّيخ نعيم قاسم، إنّ هذا السّلاح دونه الأرواح، وإذا أُجبرنا على القتال لحماية السّلاح فسنقاتل قتالًا كربلائيًّا'.
وأشار المقداد إلى 'تصريح الموفد الأميركي توم براك، الّذي قال فيه إنّ 'أميركا تسلّح الجيش اللبناني لكي يقاتل في الدّاخل اللّبناني المقاومة وحزب الله، وليس لقتال إسرائيل'، متسائلًا: 'هل يوجد أكثر من هكذا وضوح؟ هذا السّلاح ممنوع أن يتوجّه إلى فلسطين المحتلّة. ولكن المقاومة والجيش صنوان، وحقّقا معًا إلى جانب الشّعب ثلاثيّةً دَحرت الاحتلال وهَزمت العدو الإسرائيلي والعدو التكفيري'.
وشدّد على 'أنّنا واثقون من قدرتنا اليوم على المقاومة وحماية هذا البلد، وواثقون بأنّنا عندما نحمل السّلاح نعرف كيف نواجه به أعداءنا'، مبيّنًا أنّهم 'يحاولون افتعال مشكلة في الدّاخل، فنقول لهم: لن تجرّونا إلى فتنة، هذا السّلاح موجَّه فقط نحو العدو الصّهيوني'.