اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة الديار
نشر بتاريخ: ٢٨ نيسان ٢٠٢٥
الهدوء والتواصل بين ممثلي حزب الله وحركة 'امل' مع العائلات الشيعية والمسيحية و 'التيار الوطني الحر'، سمة الحراك الانتخابي في البلديات الاربع للضاحية الجنوبية لبيروت: المريجة وحارة حريك وبرج البراجنة والغبيري.
وتكشف اوساط متابعة للملف الانتخابي لبلديات الضاحية ان بلدية المريجة قد حسمت بالتفاهم بين 'الثنائي الشيعي' و 'التيار الوطني الحر' والعائلات المسيحية، وانتهت بالتزكية.
اما عن حارة حريك فالامور ايجابية، وقد نكون امام 'اخبار طيبة' خلال ساعات، حيث تكشف الاوساط ان التواصل مستمر بين العائلات المسيحية وحزب الله و 'التيار الوطني الحر'، وقد نكون امام نتائج ايجابية من الآن وحتى الاربعاء المقبل.
وفي الغبيري تقول الاوساط ان الامور ايجابية ايضاً، والهم الاساسي هو التوافق، وهناك نزعة للتنافس حتى داخل العائلة الواحدة. وتلفت الاوساط الى ان تعدد المرشحين داخل العائلة الواحدة يعقد المشهد، اذ لا يجوز ان يكون للعائلة نفسها مرشحان في آن معاً على لائحة التحالف نفسها، رغم ان 'الكل خير وبركة'، ولكن الامور التقنية احياناً تحول من دون اكمال ترشيحات البعض.
اما في برج البراجنة فالامور ايجابية، تقول الاوساط، والتواصل قائم بين العائلات وبعض المرشحين، لتسوية بعض الخلافات، ولسحب بعض الترشيحات خدمة للتوافق.
وتؤكد الاوساط ان ليس في الضاحية 'خصوم' او منافسون للمقاومة وحزب الله و 'الثنائي الشيعي'، بل هو استحقاق انتخابي عنوانه الانماء، ورفع الركام وإعادة اعمار الضاحية، و 'لتعود اجمل ما كانت'، وهو وعد كان اطلقه الامين العام الشهيد السيد حسن نصرالله بعد عدوان تموز 2006.
وتلفت الاوساط ايضاً الى ان العائلات المسيحية و 'التيار الوطني الحر' يتعاملون بإيجابية مع المقاومة وحزب الله والثنائي الشيعي في الملف الانتخابي والبلدي، والهم هو تكريس العيش المشترك، وحفظ التنوع داخل الضاحية، وإعادة بناء ما تهدم، من دون الدخول لا في مزايدات ولا في 'لغة العد' وشد العصب، الذي تنتهجه قوى مسيحية اخرى معادية للمقاومة، وهمها تشويه صورة التنوع والعيش التعددي في الضاحية والمناطق المختلطة شيعياً ومسيحياً.