اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٧ أب ٢٠٢٥
غلب الارتفاع على معظم أسعار العملات المشفرة رغم تراجع البتكوين خلال تعاملات، اليوم، مع تقييم الأسواق تجدد التوترات التجارية بعد فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوماً جمركية إضافية على الهند، وتهديده باتخاذ إجراءات مماثلة ضد مشتري النفط الروسي الآخرين.وانخفضت البتكوين بنسبة%0.45 إلى 114804.47 دولارات، وتستحوذ على نحو%60.7 من إجمالي قيمة سوق العملات المشفرة.وفي حين ارتفعت ثاني أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية الإيثيريوم بنسبة%0.65 عند 3701.85 دولار، صعدت الريبل بنحو%0.4 لتتداول عند 3.0076 دولارات. وتبلغ القيمة السوقية العالمية للعملات المشفرة 3.76 تريليونات دولار، فيما بلغ إجمالي حجم التداولات خلال الـ 24 ساعة الماضية 126.44 مليار دولار، وفق بيانات «كوين ماركت كاب».وحسب بيانات مكتب بتكوين في السلفادور، استحوذت البلاد على 7 عملات مشفرة إضافية في الأيام السبعة الماضية، ليصل إجمالي حيازاتها إلى 6261.18 بتكوين، بقيمة تتجاوز 718 مليون دولار.ووقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، أمراً تنفيذياً يهدف إلى السماح بإدراج أصول بديلة مثل الأسهم الخاصة والعقارات والعملات المشفرة ضمن خطط الادخار التقاعدي 401 (k)، التي تحتفظ بما يقارب 12.5 تريليون دولار.وسيتطلب الأمر من وزارة العمل مراجعة التوجيهات المتعلقة بالاستثمار في الأصول البديلة ضمن الخطط الخاضعة لقانون «ضمان دخل التقاعد للموظفين» لعام 1974، مع توضيح المسؤوليات القانونية للمؤسسات التي تقدم صناديق استثمار تحتوي على هذه الأصول، بحسب ما نقلته «بلومبرغ» عن مصادر.كما سيكلف ترامب وزيرة العمل، لوري تشافيز دي ريمر، بالتنسيق مع وزارة الخزانة وهيئة الأوراق المالية والبورصات وجهات تنظيمية أخرى، لدراسة إمكانية تعديل القوانين لتسهيل دخول هذه الأصول إلى خطط التقاعد.وسيُطلب من هيئة الأوراق المالية تسهيل وصول المستثمرين الأفراد إلى هذه المنتجات.وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر من النقاشات في واشنطن حول تخفيف القيود القانونية، التي حالت دون إدراج الأصول البديلة في خطط التقاعد، التي تهيمن عليها الأسهم والسندات بسبب تحفظ الشركات على المنتجات المعقدة وغير السائلة.ويُعد هذا التحرك الأكبر من إدارة ترامب حتى الآن لفتح المجال أمام الأصول الخاصة في حسابات التقاعد، ويعيد إلى الأذهان إجراءات مماثلة اتخذها خلال ولايته الأولى، قبل أن تُلغى في عهد الرئيس السابق جو بايدن.ويرى مديرو الأصول التقليدية والبديلة في سوق خطط التقاعد فرصة نمو واعدة، خصوصاً مع بلوغ صناديق التقاعد والمؤسسات الاستثمارية الكبرى حدودها في الاستثمار بالأسهم الخاصة، وسط تباطؤ في الصفقات وقلة التوزيعات.
غلب الارتفاع على معظم أسعار العملات المشفرة رغم تراجع البتكوين خلال تعاملات، اليوم، مع تقييم الأسواق تجدد التوترات التجارية بعد فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوماً جمركية إضافية على الهند، وتهديده باتخاذ إجراءات مماثلة ضد مشتري النفط الروسي الآخرين.
وانخفضت البتكوين بنسبة%0.45 إلى 114804.47 دولارات، وتستحوذ على نحو%60.7 من إجمالي قيمة سوق العملات المشفرة.
وفي حين ارتفعت ثاني أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية الإيثيريوم بنسبة%0.65 عند 3701.85 دولار، صعدت الريبل بنحو%0.4 لتتداول عند 3.0076 دولارات.
وتبلغ القيمة السوقية العالمية للعملات المشفرة 3.76 تريليونات دولار، فيما بلغ إجمالي حجم التداولات خلال الـ 24 ساعة الماضية 126.44 مليار دولار، وفق بيانات «كوين ماركت كاب».
وحسب بيانات مكتب بتكوين في السلفادور، استحوذت البلاد على 7 عملات مشفرة إضافية في الأيام السبعة الماضية، ليصل إجمالي حيازاتها إلى 6261.18 بتكوين، بقيمة تتجاوز 718 مليون دولار.
ووقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، أمراً تنفيذياً يهدف إلى السماح بإدراج أصول بديلة مثل الأسهم الخاصة والعقارات والعملات المشفرة ضمن خطط الادخار التقاعدي 401 (k)، التي تحتفظ بما يقارب 12.5 تريليون دولار.
وسيتطلب الأمر من وزارة العمل مراجعة التوجيهات المتعلقة بالاستثمار في الأصول البديلة ضمن الخطط الخاضعة لقانون «ضمان دخل التقاعد للموظفين» لعام 1974، مع توضيح المسؤوليات القانونية للمؤسسات التي تقدم صناديق استثمار تحتوي على هذه الأصول، بحسب ما نقلته «بلومبرغ» عن مصادر.
كما سيكلف ترامب وزيرة العمل، لوري تشافيز دي ريمر، بالتنسيق مع وزارة الخزانة وهيئة الأوراق المالية والبورصات وجهات تنظيمية أخرى، لدراسة إمكانية تعديل القوانين لتسهيل دخول هذه الأصول إلى خطط التقاعد.
وسيُطلب من هيئة الأوراق المالية تسهيل وصول المستثمرين الأفراد إلى هذه المنتجات.
وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر من النقاشات في واشنطن حول تخفيف القيود القانونية، التي حالت دون إدراج الأصول البديلة في خطط التقاعد، التي تهيمن عليها الأسهم والسندات بسبب تحفظ الشركات على المنتجات المعقدة وغير السائلة.
ويُعد هذا التحرك الأكبر من إدارة ترامب حتى الآن لفتح المجال أمام الأصول الخاصة في حسابات التقاعد، ويعيد إلى الأذهان إجراءات مماثلة اتخذها خلال ولايته الأولى، قبل أن تُلغى في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
ويرى مديرو الأصول التقليدية والبديلة في سوق خطط التقاعد فرصة نمو واعدة، خصوصاً مع بلوغ صناديق التقاعد والمؤسسات الاستثمارية الكبرى حدودها في الاستثمار بالأسهم الخاصة، وسط تباطؤ في الصفقات وقلة التوزيعات.
ورغم أن فتح المجال أمام هذه الأصول يمنح المدخرين خيارات أوسع وربما عوائد أعلى، لكنه يحمل معه مخاطر أكبر ورسوماً أعلى، ما قد يعرّض مديري الخطط لملاحقات قانونية.
ويتماشى هذا التوجه مع جهود ترامب لدعم قطاع العملات الرقمية، إذ استضاف الشهر الماضي «أسبوع الكريبتو» في البيت الأبيض، ووقّع أول قانون اتحادي لتنظيم العملات المستقرة.
كما عيّن المستثمر ديفيد ساكس كأول «قيصر للذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية» في البيت الأبيض.
وفي مارس الماضي، وقع ترامب أمراً تنفيذياً لإنشاء احتياطي استراتيجي من «البتكوين» ومخزون منفصل من الأصول الرقمية الأخرى، في وقت تعهدت فيه إدارته بدعم الجهات التنظيمية المؤيدة للعملات الرقمية، وعلّقت أو أوقفت تحقيقات ضد شركات مثل «كوينبيس» و«روبنهود» و«يوني سواب» و«أوبن سي».
وتشير تقديرات مؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات إلى أن مشاريع ترامب وعائلته في مجال العملات الرقمية أضافت ما لا يقل عن 620 مليون دولار إلى ثروته خلال الأشهر الأخيرة.
سوق المحتوى الرقمي سيتجاوز التريليون دولار بحلول 2033
من المتوقع أن يتجاوز سوق المحتوى الرقمي حاجز التريليون دولار بحلول عام 2033، مدفوعاً بالطلب المتزايد على صناعة المحتوى عبر الإنترنت وخدمات الإعلان الإلكتروني والتحول العالمي نحو المنصات الرقمية، بحسب تقرير.
وبحسب تقرير صادر عن شركة أبحاث السوق «آي مارك»، قُدِّر حجم سوق التسويق الرقمي العالمي بـ410.66 مليارات دولار في عام 2024، ومن المتوقع أن يصل إلى 1.19 تريليون دولار بحلول عام 2033، بمعدل نمو سنوي مركب قدره%11.22 خلال الفترة من 2025 إلى 2033.
وتهيمن أميركا الشمالية حالياً على السوق، بحصة تتجاوز%38.7 في عام 2024، فيما تشير التوقعات إلى أن منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ستشهد نمواً كبيراً خلال العقد المقبل، مدفوعاً بتحولات الرقمنة وتسارع تبني المنصات الذكية من قبل الحكومات والشركات على حد سواء.
وتستحوذ الإعلانات عبر محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني على الحصة الأكبر من الإنفاق، مدفوعة بقدرتها على تخصيص المحتوى والتفاعل اللحظي مع المستهلكين، كما يتوقع أن يستمر هذا الاتجاه مع تنامي استخدام الذكاء الاصطناعي وأدوات تحليل البيانات.
ويلاحظ التقرير تراجعاً تدريجياً في الإعلانات التقليدية، لمصلحة نماذج جديدة تعتمد على الفيديو القصير، والبودكاست، والتفاعل الصوتي، مدفوعة بتغير أنماط الاستهلاك الرقمي لدى الجمهور، خصوصاً فئة الشباب، كما يتوقع أن يؤدي الذكاء الاصطناعي التوليدي دوراً متزايداً في أتمتة صناعة المحتوى.
ويمثل هذا النمو فرصة استثمارية كبرى لشركات التقنية ومنصات الإعلانات والمعلنين، وسط توقعات بأن تصبح صناعة المحتوى الرقمي والتسويق الموجه من أبرز روافد الاقتصاد الرقمي العالمي خلال السنوات المقبلة، مع دخولها رسمياً نادي التريليون دولار في أقل من عشر سنوات.