اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٣٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
لفت رئيس حزب 'القوّات اللّبنانيّة' سمير جعجع، إلى أنّ 'رئيس مجلس النّواب نبيه بري كان مُصرًّا على عقد جلسة مجلس النّواب يوم الثّلثاء الماضي، وقد حاولوا حتى اللّحظة الأخيرة، قبل رفع الجلسة، إقناع بعض النّواب بالحضور إلى القاعة العامّة لعقدها'، موضحًا أنّ 'فقدان النّصاب القانوني للجلسة ليس مسألة تخصّ 'القوات اللبنانية' فقط، بل إنّ معارضةً واسعةً انتفضت على ما يجري'.
وأكّد في حديث لقناة الـ'MTV'، أنّه 'لا يمكننا أن نترك أحدًا 'يتسلبط علينا على عينك يا تاجر'، فليس مقبولًا بأي شكلٍ من الأشكال ألّا يُدرَج اقتراح قانونٍ معجّلٍ مكرّرٍ، قُدِّم منذ ستّة أشهر، على جدول أعمال الهيئة العامّة للمجلس'، مشيرًا إلى أنّ 'برّي مؤتمن على الأمور في المجلس النّيابي، لكنّه ليس الحكم، فالحكم هو الأكثريّة في الهيئة العامّة'. ورأى أنّ 'ما يحصل هو أشبه بالفجور'، متسائلًا: 'كيف يكون تعطيل الانتخابات الرئاسية، مثل عدم حضور جلسة نيابيّة اعتراضًا على تعطيل المجلس النّيابي ككلّ والضّرب عرض الحائط بكلّ النّظام الدّاخلي؟'.
وركّز جعجع على أنّه 'يُحكى عن 'اتفاق' بين برّي ورئيس الحكومة نواف سلام، وهذا ما لمسناه في الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء. لقد وافقنا على تشكيل لجنة لدرس القوانين الانتخابيّة قبل الجلسة المقبلة للحكومة، وسنبحث الأمور في إطارها، وإذا تبيّن لنا أنّ الاتفاق قائم فعلًا، فسيكون لنا موقفٌ مختلف'. وردًّا على ما يُحكى عن أرنبٍ قد يُخرجه برّي لاقتراع المغتربين في لبنان، قال: 'بدنا نسلَخه لهالأرنب ونشويه'.
واعتبر 'أنّنا لكي نخرج من وضع 'الدّولة الفاشلة'، علينا احترام الاستحقاقات الدّستوريّة والابتعاد عن فكرة التأجيل لمجرّد أنّ أمرًا ما لا يعجبنا. من هنا إصرارنا على تسريع الأمور وتحديد القانون الانتخابي الّذي ستُجرى على أساسه الانتخابات النيابية، فهي على بُعد ستة أشهر من الآن'، متسائلًا: 'لماذا لم تُرسل الحكومة حتى اليوم مشروع قانون إلى المجلس النّيابي لتعديل قانون الانتخاب؟'.
كما ذكر أنّ 'هناك تحالفًا عريضًا قوامه رئيس الجمهوريّة جوزاف عون وسلام و'القوّات' وحزب 'الكتائب اللّبنانيّة'، لكنّ المشكلة أنّ الممارسة في مكانٍ آخر'، مبيّنًا أنّ 'منذ أكثر من 10 سنوات قبل انتخابات العام 2018 كنّا نعتمد قانون الستين، واستطعنا أن نغيّره إلى القانون الحالي، لكنّ رئيس 'التيّار الوطني الحر' النّائب جبران باسيل هو من قال إنّه يريد الدّائرة الـ16 وإلّا فسيقط القانون، ولذلك قبلنا بها لكي لا نعود إلى قانون الـ60. غير أنّنا منذ اللّحظة الأولى لا نريد الدّائرة 16 ونعمل على إلغائها'.
وشدّد جعجع على أنّ 'أكثر فريق سياسي يعمل لمصلحة الطائفة الشيعية في لبنان هو حزب 'القوّات اللّبنانيّة'، وأكثر فريق يعمل ضدّ مصلحتها هو حزب الله'، ورأى أنّ 'الطّائفة الشّيعيّة في لبنان اليوم في كارثة كبيرة بسبب 'حزب الله'، والطّريقة الوحيدة لإنقاذها تكمن في حلّ جناحَي الحزب العسكري والأمني، وإلّا فلن يتمكّنوا من الخلاص أبدًا. نحن لا نريد أن نتخلّص منه كليًّا، بل فقط من جناحَيه العسكري والأمني'.
وأضاف أنّ 'الحكومة أبلغت مجلس النّواب أنّها لا تستطيع السّير بالدّائرة 16، والتشريع لا يجب أن يكون 'à la carte' بل وفق القوانين المعمول بها، ولا يجوز لبرّي أن يعطّل العمل النّيابي'.







 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 









































































 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 