اخبار لبنان
موقع كل يوم -الهديل
نشر بتاريخ: ٢٧ حزيران ٢٠٢٥
الجيش الإسرائيلي يكشف حصيلة عملية “الأسد الصاعد”
بعد أيام على إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عن تفاصيل العمليات العسكرية التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً، والتي أُطلق عليها اسم “عملية الأسد الصاعد”.
وفي منشور عبر منصة “إكس”، أرفقه بمجموعة من الصور التي توثق الأهداف التي تم استهدافها، قال أدرعي إن العملية “حققت إنجازاً متكاملاً”، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي تمكن من فرض “تفوق جوي كامل في قلب إيران”، وتجاوز الأهداف المحددة مسبقاً.
أوضح أدرعي أن الضربات الإسرائيلية استهدفت منشآت ومراكز حساسة مرتبطة مباشرة بالبرنامج النووي الإيراني، إضافة إلى البنى التحتية العسكرية والصاروخية ومراكز القيادة. وجاءت أبرز نتائج العملية على النحو الآتي:
ضرب البرنامج النووي الإيراني:
استهداف ثلاث منشآت نووية مركزية تابعة للنظام الإيراني، وألحقت بها أضرار جسيمة.
تدمير آلاف أجهزة الطرد المركزي المتقدمة.
تدمير مراكز البحث والتطوير المرتبطة مباشرة بتطوير القدرات النووية.
القضاء على 11 من أبرز العلماء النوويين المرتبطين ببرنامج الأسلحة النووية.
تدمير بنى تحتية فريدة” تمثل العمود الفقري للبرنامج النووي الإيراني.
ضرب القدرات الصاروخية:
قصف أكثر من 35 موقعاً لإنتاج الصواريخ.
تدمير 200 منصة إطلاق صواريخ.
تدمير نحو 50% من إجمالي مخزون المنصات الصاروخية الإيرانية.
استهداف أكثر من 80 منصة صواريخ أرض – جو.
استهداف القدرات الجوية والبنى التحتية:
تدمير 15 طائرة إيرانية.
استهداف 6 مطارات إيرانية رئيسية.
اعتراض مئات الصواريخ أرض – أرض، بنسبة نجاح تفوق 86%.
اعتراض مئات الطائرات المسيّرة، بنسبة نجاح بلغت أكثر من 99%.
ضرب القيادة والمنشآت الأمنية:
القضاء على أكثر من 30 من كبار القادة في المؤسسة العسكرية والأمنية الإيرانية.
استهداف عشرات مقارّ القيادة والتحكم التابعة للقوات المسلحة الإيرانية.
مقتل المئات من عناصر القوات العسكرية الإيرانية في مواقع مختلفة داخل إيران.
وصف أدرعي هذه الحصيلة بأنها تمثل “ضربة استراتيجية قاصمة” للنظام الإيراني، مؤكداً أن العملية كانت دقيقة ومنسقة، واستهدفت “قلب البنية التحتية النووية والعسكرية الإيرانية”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل ترقب دولي لتداعيات وقف إطلاق النار بين الجانبين، وسط مخاوف من تجدد التصعيد، واهتمام بمدى الأثر الذي تركته هذه الضربات على قدرات إيران العسكرية والنووية في المرحلة المقبلة