رئيس مجلس الجنوب تفقّد المناطق الحدودية المتضرّرة: عملُنا رسالة وطنية مكّنت الأهالي من العودة

تفقّد رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر ضمن جولاته في الحافة الأمامية، عدداً من القرى الحدودية المتضررة جراء العدوان الاسرائيلي برفقة المسؤول التنظيمي لحركة 'أمل' في المنطقة الخامسة يحيى جابر ورئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي طاهر ياسين وممثلين عن مجلس الجنوب.

المحطة الاولى من جولة هاشم كانت في مجدل سلم حيث التقى رئيس اتحاد بلديات جبل عامل السيد علي طاهر ياسين واستمع الى مطالب وفد من بلدية مجدل سلم واهلها.

بدوره حيَّا ياسين 'دور مجلس الجنوب المستمر والدائم في تنمية البلدات وخصوصا خلال الأزمات'، معتبرا انه 'ليس بغريب على من تربى على فكر الامام الصدر ونهجه ان يخدم شعبه في أي مكان'.

بدوره، اكد حيدر ان 'مجلس الجنوب لم يعمل يوما كونه مؤسسة رسمية بل عمله كان كرسالة مهام وطنية ، ومن خلال التعاون بين المجلس والبلديات مكّن الاهالي من العودة ، على الرغم من الدمار الهائل جراء العدوان الاسرائيلي'.

بعدها انتقل حيدر الى بلدية بني حيان حيث استقبله رئيس البلدية يحيى جابر وفاعليات البلدة.

رحَّب جابر بحيدر واشاد بالانجازات والجهد المميز الذي قام به مجلس الجنوب مشيرا الى ان 'مجلس الجنوب حضر الى القرى منذ اليوم الاول لوقف اطلاق النار ، واننا بفضل مجلس الجنوب استطعنا بسرعة قياسية ان نتعافى من اثار الدمار والعدوان عبر هذه المؤسسة الوحيدة ، وان رسالة مجلس الجنوب انمائية وتسعى الى رفع العدوان واثاره'.

و تابع حيدر جولته في بلدات مركبا ورب ثلاثين والعديسة والطيبة والقنطرة وقبريخا وحولا فبليدا وميس الجبل .

ومن مستشفى ميس الجبل الحكومي كان في استقباله مدير المستشفى الدكتور حسين ياسين ورئيس البلدية عبد المنعم شقير .

اكد حيدر أن 'مجلس الجنوب منذ وقف اطلاق النار يقوم بتنفيذ العديد من المشاريع لاهل الجنوب وتحديدا ترميم المباني الرسمية ، واهمها ترميم المستشفيات الحكومية وتحديدا مستشفى ميس الجبل لانها اكثر مستشفى تعرضت للقصف والاضرار نتيجة العدوان الاسرائيلي' .

بدوره رئيس البلدية السيد عبد المنعم شقير شكر لحيدر ولمجلس الجنوب الوقفة الاخوية تجاه ابناء الجنوب.

اما مدير مستشفى ميس الجبل الدكتور حسين ياسين فشكر التقديمات منذ اكثر من عشر سنوات للمستشفى التي اثمرت اندفاعا الى الامام. واعتبر ان اعادة احياء المستشفى يدفع الاهالي الى العودة الى ارضهم ، واعادة المياه والكهرباء تشكّل الرافعة لهذه المنطقة'.