اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٥ حزيران ٢٠٢٤
على وقع ارتفاع وتيرة التهديدات الإسرائيلية بتوسيع الحرب على لبنان تصاعدت حملة التهويل الغربي والعربي ضد اللبنانيين من بيانات تحذير الرعايا من السفر إلى بيروت والدعوة إلى مغادرتها..
إلى التسريبات عن تعهد أميركي بتزويد جيش العدو بكامل المساعدات التي يحتاج إليها وصولاً إلى حفلة الإفتراءات التي طاولت مطار بيروت الدولي.
فماذا عن تقاطع كل هذا التهويل والتهديد؟ نسأل الكاتب والإعلامي روني ألفا.
ويشير ألفا إلى أن العدو 'الإسرائيلي' يبدو أنه أعاد تشغيل المحرّكات الإعلامية سواء على المستوى الدولي أو العربي حيث أصبحنا نرى تقارير بعضها محلّي أيضاً يعرّض لبنان إلى الخطر، مؤكداً أن الصحافة التحريضية شريكة بالعدوان أما الموقف الأميركي الداعم للكيان 'الإسرائيلي' فغير مفاجئ.
ويبقى الأخطر في هذه الحملات الشق الداخلي يضيف ألفا، موضحاً أنّه 'ربّما نشهد إعادة تمويل لجمعيات مشبوهة في لبنان لبثّ الفرقة في البيئة الحاضنة وتأليب البيئة المباشرة وغير المباشرة على المقاومة، وقد بدأ هذا بالفعل ببث بعض المنشورات والفيديوهات لكنّ المقاومة تمرّست بهذه الأساليب منذ العام 2006'.
هي حملات لم يعد يكترث لها اللبنانيون المعتمدون على مقاومتهم ومعادلات الردع التي كرستها بوجه العدو.