اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أكّد رئيس مجلس الإدارة المدير العام لشركة 'طيران الشّرق الأوسط' محمد الحوت، أنّ 'لا مكان للطّائفيّة في الميدل إيست إنّما للوحدة الوطنيّة'، كاشفًا أنّ 'من أصعب المحطّات الّتي مرّت عليّ كانت صرف فائض الموظّفين في الشّركة من ضمن العمليّة الإصلاحيّة، وزيادة إنتاجيّة الطيّارين وطواقم الأرض'.
وذكر في حديث لقناة الـ'MTV'، أنّ 'حرب تمّوز عام 2006 كانت محطّةً صعبةً، خصوصًا بعد ضرب مدرج المطار. ومن القرارات الصّعبة أيضًا كان التحليق فوق الأجواء السّوريّة بين العامين 2012 و2013، وفي حينها كان التنسيق قائمًا بين لجان تقييم المخاطر والأجهزة الأمنيّة والمدير العام السّابق للأمن العام اللّواء عباس ابراهيم وقائد الجيش السّابق جان قهوجي'.
وركّز الحوت على أنّ 'من أصعب القرارات الّتي اتخذتها أيضًا خلال مسيرتي في 'طيران الشرق الأوسط'، هي استمرار التحليق خلال حرب الإسناد عام 2024. الطيّارون والعاملون في 'الميدل إيست' كانوا شجعانًا وأبطالًا خلال الحرب'، مشيرًا إلى أنّ 'كلّ القرارات اتُخذت بعد دراسة معمّقة للمخاطر ومتابعة دقيقة بدقيقة للأوضاع، وكنّا على تواصل دائم مع رئيس الوزراء نواف سلام، الّذي كان يقوم باتصالات مع السّفارة الأميركيّة'، ومبيّنًا أنّ 'شركات التأمين خفّضت في حينها التأمين ضدّ مخاطر الحرب من 750 مليون دولار إلى 200 مليون'.
وأعلن أنّ 'قيمة الشّركة هي بالعنصر البشري وبأنّها تحمل الأرزة وبالأموال، وهي تصل اليوم إلى أكثر من مليار و700 مليون دولار'، موضحًا أنّ 'علاقتي بحاكم مصرف لبنان كريم سعيد جيّدة جدًّا، ونموذجيّة على صعيد العلاقة بين مساهِم أكبر ورئيس شركة، وسعيّد مرتاح لعمل الإدارة والنّتائج الّتي تحقّقها الشّركة، وهو المشجّع الأوّل لإطلاق طيران 'فلاي بيروت' الّذي سيكون أقل كلفة على النّاس'. ورأى أنّه 'لا يمكن أن تبقى ملكيّة الشّركة مدى الحياة لمصرف لبنان'.
كما أفاد بأنّ 'طيران 'فلا بيروت' سيكون اسوةً بكلّ الطّيران الـ'Low Cost' في العالم، وستبدأ هذه الخدمة في الفصل الثّاني من عام 2027'، لافتًا إلى 'أنّنا سنستأجر ثلاث طائرات للرّحلات ذات الكلفة المنخفضة، قبل الصّيف المقبل، وسيديرها طيّارونا ومضيفونا'. وأشار إلى أنّ 'الميدل إيست تصرف الكثير من الأموال على المطار، سواء على الصّيانة والتشغيل ورواتب المراقبين الجوّيين وغيرها، وتبلغ قيمتها مليون ونصف مليون دولار تقريبًا'.
وشرح الحوت أنّ 'أسعار التذاكر تخضع لمفهوم العرض والطّلب، وهناك سقف لها، وكلّ الأسعار ارتفعت عالميًّا والدولار تراجع عالميًّا'، مشدّدًا على أنّ 'الميدل إيست' شركة تجاريّة 'بدّها تعيش'، ولديها مسؤوليّات كبيرة ومصاريف، وهي تعمل على تأمين استمراريّتها والعاملين فيها'. واعتبر أنّ 'لا يوجد في لبنان شركات قادرة على تحمّل حجم التأمين على الطّائرات، فالكلام سهل ولكن الإجراءات عمرها سنوات'، ورأى أنّ 'السّوق اللّبناني لا يحتمل أكثر من شركة طيران، والطّيران المدني اللّبناني لا قدرة لديه اليوم على مراقبة سلامة الشّركات'.
إلى ذلك، أكّد 'أنّنا لسنا منخرطين بمشروع فتح مطار القليعات، لكن عندما تفتح الدّولة المطار سندرس الجدوى من تشغيل الرّحلات هناك'. وأعلن أنّ 'لدينا خطّة طوارئ إذا اندلعت حرب، لكن ذلك يتوقّف على ما سيقوم به الجانب الإسرائيلي، والتأمين اليوم عاد كما كان قبل الحرب'.
وكشف أنّ 'هناك خطّة لتكبير الشّركة، وما دام أنّ لبنان بخير فـ'الميدل إيست' بخير'، لافتًا إلى أنّ 'لدينا إمكانيّة لأخذ قروض على طائرات جديدة، وقمنا بتحسينات وأصبحت رواتب المضيفين أفضل ممّا كانت عليه عام 2019'.











































































