اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ٦ كانون الأول ٢٠٢٥
بيروت ـ بولين فاضل
أمور كثيرة تختلط اليوم على اللبنانيين في مناطق كثيرة كصوت غضب الطبيعة من غضب العدو الإسرائيلي وقصفه، وصوت المراوح والمحركات من صوت الطائرات الإسرائيلية المسيرة وأزيزها الذي يلازم بشكل شبه يومي سماء لبنان.
أمر مضحك مبك كأشياء كثيرة في لبنان، المضحك فيه أن هذه المسيرة أو «الدرون» يتندر اللبنانيون بتلقيبها بـ «أم كامل» اشتقاقا من تسميتها المعروفة بـ «أم ك» أو MK، فيما المبكي أن طنينها أو أزيزها يصم الآذان ويحدث تلوثا سمعيا وقلقا نفسيا، طالما المسيرة تراقب وترصد وكأن الجميع بلا استثناء في مرمى تلصصها.
والى القلق النفسي، قلق أمني أثارته مواقع الكترونية إخبارية بقولها «إن إدارة الطيران المدني في لبنان أبدت تخوفا شديدا من تحليق الطائرات المسيرة على علو منخفض جدا وبالقرب من مسار الطيران المدني، ما قد يشكل خطرا على سلامته، وأن هذا الأمر دفع المسؤولين إلى البحث في خيارات بديلة في حال تطور هذا التحليق أو تحول إلى مسارات تشكل خطورة أكبر على سلامة الملاحة الجوية».
ولأن خبرا كهذا من شأنه أن يثير القلق في شهر ديسمبر المعول عليه كالعادة في البلد لاستقبال المغتربين اللبنانيين والبعض من السياح لقضاء أعياد الميلاد ورأس السنة، تواصلت «الأنباء» مع رئيس الهيئة الناظمة للطيران المدني الكابتن محمد عزيز الذي أكد أن هذا الخبر لا أساس له من الصحة وهو من نوع الفبركات ليس أكثر.
«الأنباء» سألت أيضا المدير العام للطيران المدني م.أمين جابر، فأكد أن «حركة الطيران من وإلى مطار رفيق الحريري الدولي تعمل بشكل طبيعي ضمن المسارات الجوية المعتمدة للهبوط والإقلاع وكما هي وفقا لقوانين وأنظمة الطيران المدني اللبناني الدولي».
إلى ذلك، وردا على سؤال عن عدد المسافرين إلى لبنان المسجل حاليا والعدد المتوقع مع بدء العدد العكسي لعيدي الميلاد ورأس السنة، قال جابر: من المتوقع ابتداء من نهاية الأسبوع ارتفاع عدد المسافرين من وإلى لبنان بسبب قرب عطلة الأعياد، أما حاليا فلا يزال عدد المسافرين يوميا لا يتعدى 15 ألف مسافر بين مغادر وقادم، على أمل أن يرتفع هذا العدد إلى نحو الضعف في الفترة المقبلة.











































































