اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
رأى الوزير السابق وديع الخازن في تعليق على العدوان الاسرائيلي على المصيلح، أن 'العدوان الإسرائيلي الأخير على المصيلح، يعكس مرة جديدة بكل أبعاده الزمانية والمكانية والهدفية الطبيعة العدوانية لهذا الكيان، الذي لا يميز بين مناطق أو طوائف، ويستهدف المدنيين الأبرياء ومصادر رزقهم ومنازلهم. هذا العدوان السافر لن يثنينا عن التمسك بثوابتنا الوطنية وحق شعبنا في حياة كريمة وآمنة، ولن يغير من قناعاتنا الراسخة في الدفاع عن سيادة لبنان واستقلاله وأرضه. ونحن في هذا الموقف، نؤكد ما أكده دولة الرئيس نبيه بري بأن العدوان على المصيلح هو بالأساس عدوان على لبنان بأكمله، على كل أبنائه مسلمين ومسيحيين، وأن دماء اللبنانيين جميعاً مختلطة في مواجهة اعتداءات العدو'ز
وأضاف الخازن: 'يذكّرنا هذا العدوان بالحاجة الماسة إلى تعزيز الوحدة الوطنية والتضامن بين جميع القوى اللبنانية لمواجهة أي تهديد يطال الأرض والشعب.
وختم: 'إننا، إذ نؤكّد على ما ورد في موقف الرئيس نبيه بري، ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته أمام هذه الانتهاكات المتكررة، والضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف عدوانه وحماية المدنيين الأبرياء. ومن موقعنا الوطني والإنساني، نؤكد، على غرار موقف الرئيس بري، أن شعبنا لن يرضخ للتهديدات، وأن دفاعنا عن لبنان وأرضه وأهله واجب مقدس يتجاوز أي اختلافات، وأننا سنظل صامدين مع أهلنا في المصيلح وكل لبنان، في مواجهة أي عدوان يطالنا، مستندين إلى وحدتنا الوطنية وصمودنا المشترك.'
من جهة اخرى ، أبرق الوزير وديع الخازن إلى أمير دولة قطر الشقيقة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، معزّياً بالدبلوماسيين القطريين الثلاثة الذين قضوا في حادث السير الأليم، وهم في طريقهم إلى شرم الشيخ، للمشاركة في الاجتماع المقرر عقده غداً.
وأعرب الخازن في برقيته عن 'عميق الأسى والتضامن مع سموّ الأمير ومع حكومة وشعب قطر الشقيق في هذا المصاب الجلل'، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى الذين أصيبوا أيضاً في الحادث.
كما استذكر الخازن ما يجمع لبنان وقطر من علاقات أخوّة وتعاون راسخة، مؤكّداً أن 'الشعب اللبناني يشارك أشقاءه القطريين الحزن على فقد هؤلاء الدبلوماسيين الذين خدموا وطنهم بإخلاص وتفانٍ. رحمهم الله، وأسكنهم فسيح جنّاته، وألهم ذويهم وقيادة قطر الصبر والسلوان'.