اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ١٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
لفت وزير الدّاخليّة والبلديّات أحمد الحجار، عقب زيارته دار فتوى طرابلس والشّمال، ولقائه المفتي الشّيخ محمد إمام وأمين فتوى الشّمال وشيخ القراء بلال باروي، إلى أنّ 'الزّيارة اليوم إلى دار الفتوى لها معنى خاص، وهي لها دور وطني جامع وتمثّل ما يتطلّع إليه اللّبنانيّون من احتضان النّاس لبعضهم البعض، وخاصّةً طرابلس الّتي تضمّ مكوّنات وفئات الشعب اللبناني وتتجسّد الوحدة فيها، وهي صورة عن وحدة لبنان ووقوف الشّعب اللّبناني خلف دولته واحتضان الدّولة لشعبها'.
وأكّد أنّ 'الدّولة دائمًا منطلقنا، ولا خلاص للبنان إلّا بالتمسّك بالدّولة، وهذا ما نسعى إليه جميعًا، وهذا ما يكون خشبة الخلاص'، موضحًا أنّ 'وجودي في طرابلس هو لكل أبناء طرابلس، لأهلي في طرابلس والشّمال، وللتأكيد أنّ الدّولة حاضرة وحتمًا ستكون إلى جانب أبنائها'.
وذكر الحجّار 'أنّني صباح اليوم، كنت على تواصل مع رئيسَي الجمهوريّة والوزراء، لأبلغهما أنّني موجود هنا للاطّلاع على الأوضاع، وقد اطّلعت بالفعل خلال كلّ اللّقاءات وخاصّةً خلال اللّقاء في دار الفتوى على كلّ الأمور اللّازمة، وقد عدّد المفتي مشاكل النّاس وشؤونها وهمومها، وأنا من جهتي عرضت وجهة نظري'، مبيّنًا أنّ 'هناك بعض الأمور نحن على اضطلاع فيها بغاية المعالجة، وهناك أمور أخرى ستؤخذ في الاعتبار بدءًا من أصغر مطلب وانطلاقًا من شكوى أي مواطن'.
وشدّد على أنّ 'واجباتنا كمسؤولين أن نستمع إلى المواطنين وأن نتحرّى كيفيّة تلبية المطالب، والعمل بالتالي يكون بجهدنا وطاقتنا لنؤمّن لكلّ النّاس الأفضل من الحياة، على أن تكون الأمور الّتي ناقشناها مع المعنيّين قيد المتابعة بكلّ جدّيّة'، معربًا عن أمله في أن 'تبقى طرابلس وأن تكون منارةً ليس فقط للشّمال بل لكل لبنان'.
حضر اللّقاء النّواب: أشرف ريفي، حيدر ناصر وجميل عبود، بالإضافة إلى قائد منطقة الشّمال الإقليميّة لقوى الأمن الدّاخلي العميد مصطفى بدران، ورئيس جهاز المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي العقيد عمر الشريف.