اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ١٣ حزيران ٢٠٢٥
واصل العدو انتهاكاته وغاراته مستهدفاً المواطنين فيما استمرت لجنة الاشراف على اطلاق النار باصدار اوامرها للجيش للكشف عن اماكن اسلحة في الضاحية الجنوبية .
وتوجَّه الجيش اللبناني بعد ظهر أمس نحو حي الأميركان في الضاحية الجنوبية للكشف على احد المباني بطلب من لجنة الإشراف على وقف النار «الميكانيزم»، وغادر بعد أن أمضى أكثر من أربع ساعات متواصلة من البحث والجرف، مستعيناً بحفارة.
وكان الجيش نفّذ يوم أمس الاول عملية كشف أولى على المبنى نفسه، وذلك بناءً على طلب من لجنة الإشراف.
وأبلغ الجيش اللبناني لجنة الإشراف أنه بعد إجراء الكشف لم يتبين وجود أي منشأة أو معدات عسكرية في الموقع الذي حددته اللجنة في منطقة السانت تيريز.
وفي الجنوب، أعلنت قيادة الجيش أنه «بتاريخ 12/6/2025، ضمن إطار متابعة الوضع في الجنوب وإزالة خروقات العدو الإسرائيلي، عملت وحدة من الجيش بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل على إزالة عدد من السواتر الترابية وإعادة فتح طرقات في خراج بلدة شبعا - حاصبيا، كان العدو الإسرائيلي قد أغلقها في وقت سابق..
وسجل استهداف دراجة نارية في دير سريان – مرجعيون حيث سقط جريح من سكان زوطر الشرقية وفق ما اعلنت وزارة الصحة، وسجلت غارة على بلدة قبريخا. وألقت محلّقة إسرائيلية قنبلة صوتية باتجاه الضهيرة.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، بيان أعلن «أن الغارة التي شنتها مسيّرة للعدو الإسرائيلي على دراجة نارية في بلدة دير سريان أدت إلى إصابة مواطن بجروح.
وشهدت بلدة النبطية الفوقا، مساء أمس الخميس غارة جوية نفذتها طائرة مسيّرة استهدفت دراجة نارية في حي الدير بالبلدة.
وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان، وسط معلومات ترجح إنها عملية اغتيال. وتعدّ ثاني عملية استهداف أمس عبر مسيّرة، إذ جرحت الأولى التي حصلت في دير سريان، عضواً في جمعية الرسالة للإسعاف الصحي.
وألقت محلّقة إسرائيلية قنبلة صوتية باتجاه الضهيرة.
وافاد مراسل اللواء في النبطية سامر وهبي ان محلّقة اسرائيلية ألقت 5 قنابل متفجرة على مزرعة مواشي لأحد المواطنين في بلدة رامية ما ادى الى نفوق عدد من رؤوس الابقار والماعز وحصول اضرار في المزرعة.
وأعلنت قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه، في بيان، أنه «بتاريخ 11/6/2025، تعرض ضابط وعسكريان في الجيش لإصابات طفيفة نتيجة إنفجار ذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي أثناء عملهم على نقلها لمعالجتها في منطقة عيناتا – بنت جبيل».
تنينتي
وأكد المتحدث باسم قوات «اليونيفيل» أندريا تنينتي في حديث لقناة «الجديد» أن «القوة الدولية تواصل دعم الجيش اللبناني في مهامه»، مشددًا على ضرورة «انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وفقًا للقرارات الدولية».
وأضاف تنينتي أن «الوضع في الجنوب لا يزال هشًاً ويتطلب ضبط النفس من جميع الأطراف»، داعياً إسرائيل إلى «وقف الانتهاكات المتكررة للسيادة اللبنانية حفاظاً على الاستقرار في المنطقة».
وفي سياق متصل، لفت إلى أن «بعض الجهات تؤثّر على حرية تحرك قوات اليونيفيل في الجنوب»، مؤكدًا أن «القرار 1701 يخولنا التحرك دون مواكبة الجيش اللبناني عند الضرورة».
الكتيبة الإيطالية
وأكدت الكتيبة الإيطالية التابعة لليونيفيل في القطاع الغربي في بيان، «التزامها بدعم المجتمعات المحلية في جنوب لبنان من خلال سلسلة من مبادرات التعاون المدني–العسكري».
والتقى قائد القطاع الغربي، العميد نيكولا ماندوليسي، مؤخراً بعدد من المسؤولين البلديين البارزين، من بينهم رئيس بلدية دبعال المنتخب حديثاً، حسين كمال، ونائب رئيس بلدية عيناتا، أحمد سمحات، ورئيس اتحاد بلديات بنت جبيل، رضا عاشور. وشكلت هذه اللقاءات مناسبة لتدشين عدد من المشاريع الهادفة إلى تحسين ظروف المعيشة في المنطقة.
مخطَّط مشبوه
وتخوّفت مصادر مطلعة عبر جريدة الأنباء الالكترونية من وجود مخطط مشبوه يهدف الى انهاء دور اليونيفيل في جنوب لبنان. وسألت عن المغزى من تكرار سيناريو الاعتداءات عليها في قرى الجنوب.
كما تحدثت المصادر عن مخطط مشبوه ينطلق من استغلال اسرائيل لهذه الاعتداءات ونقل صورها الى المجتمع الغربي الذي قد يطالب بانسحابها وانهاء عملها في لبنان. عند ذلك سيتحوّل جنوب لبنان الى ما يشبه غزة ثانية.
ولم تستبعد المصادر هذا الإجراء في ظل تراجع الاهتمام الدولي بلبنان، وتحويل اهتمام المجتمع الدولي الى سوريا، باستثناء فرنسا التي تتميز بعلاقة خاصة مع لبنان.