اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٩ تموز ٢٠٢٥
بعد حصار وعدوان لأكثر من عام ونصف على قطاع غزة، تذكرت بعض الدول التي تدعي الاسلام، أن شعباً مظلوماً ومحاصراً يحرم من أبسط مقومات الحياة، وهي التي لهثت وراء التطبيع تاركة وراءها القضية الأكثر أحقية في العالم.
وفي آخر ممارسات مسلسل الكذب والتضليل الإعلامي، قامت هذه الدول الى جانب العدو الصهيوني بإلقاء بعض الصناديق بطريقة لا تليق حتى بشعب مقاوم صامد.
الخبير في الشأن الاقتصادي في غزة محمد أبو جياب يوضح في حديث لإذاعة النور أن المساعدات التي ألقيت سقطت في مناطق تواجد جيش الاحتلال داخل القطاع، فيما سقط البعض الآخر على رؤوس وخيام النازحين، ما أدى الى وقوع بعض الاصابات.
ويضيف أبو جياب إن هذه المساعدات تصبح تحت سيطرة اللصوص و'البلطجية' الذين جندهم الاحتلال، ويقومون باحتكارها عبر السلاح الابيض وغيره، مشيراً إلى أن الفلسطيني المجوّع الحقيقي لا يستطيع الوصول اليها.
ويوضح أبو جياب أن الاحتلال 'الإسرائيلي' يسمح بدخول الشاحنات أو بمسرحية إلقاء المساعدات عبر الطائرات مصحوبة بصخب إعلامي كبير لمحاولة إخفاء جرائمه، ليقوم بحماية اللصوص التي تنتظر شاحنات الغذاء والدواء وحرمان السكان المجوّعين منها.
ويلفت إلى أن المطلوب لحل أزمة سكان القطاع، هدنة حقيقية ووقف دائم لإطلاق النار وإيصال المساعدات للجهات المعنية لتوزيعها بشكل عاجل.
من أصبحت حصيلة جرائمه أكثر من 60 ألف شهيد ومئات آلآف الجرحى والمفقودين، لن تبيض صفحته مهما مارس من حملات ممولة، يبقى الكيان كياناً غاصباً ومحتلاً، ويبقى المقاومون أصحاب الأرض.