اخبار لبنان
موقع كل يوم -يا صور
نشر بتاريخ: ٦ حزيران ٢٠٢٥
#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }
×
عاشت بلدة عين قانا في منطقة إقليم التفاح ليلة قاسية من التوتر والهلع، بفعل سلسلة غارات نفذتها إسرائيل عبر طائراتها الحربية والمسيرة، مستهدفة مباني سكنية وأحياء مأهولة بالسكان.
بحسب مراسل 'ليبانون ديبايت'، فقد بدأ العدوان منذ منتصف الليل، حين أطلقت مسيرة إسرائيلية صاروخين باتجاه مبنيين كانت إسرائيل قد هدّدت باستهدافهما سابقًا. وبعد أقل من ساعة، شنت الطائرات الحربية غارتين متتاليتين، أسفرت الأولى عن تدمير منزل المواطن عبد الرحمن ملاح الكائن خلف مدارس المهدي، فيما استهدفت الغارة الثانية مبنى سكنيًّا من ثلاث طبقات في حي المرج مقابل مسجد الإمام الصادق.
وبعد مضي أكثر من ساعة ونصف على الغارتين، وأثناء تجمّع عدد من الأهالي في محيط المكان، عادت مسيرة معادية لتُطلق صاروخًا إضافيًا نحو مبنى ملاح المدمر، ما أدى إلى حالة من الذعر الشديد بين المدنيين، وسُجّلت عدة إصابات طفيفة في صفوفهم.
وتبع هذا الاستهداف الجديد غارة جوية مباشرة من الطيران الحربي الإسرائيلي على المبنى نفسه.
صباحًا، استفاق أهالي عين قانا على حجم الكارثة التي خلّفها العدوان، إذ لم يقتصر الدمار على المبنيين المستهدفين، بل امتد ليشمل منازل مجاورة، وسيارات مركونة في الشوارع المحيطة، إضافة إلى تحطّم نوافذ عدد من المحال التجارية والمنازل الواقعة على مسافة بعيدة نسبيًا من مواقع الانفجارات.